اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان
تنظيم الدولة بتنفيذ
مجزرة في حق المدنيين بمدينة "
عين العرب/
كوباني"، مسجلا ارتفاع عدد ضحايا إلى 206 قتيل في المدينة وقرية بضواحيها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان لقد ارتفع إلى 206 عدد الشهداء الذين تمكن من التأكد من وفاتهم، والذين قضوا في مجزرة نفذها تنظيم الدولة بمدينة عين العرب (كوباني) وقرية بريفها، منذ فجر أمس الاول.
وشدد المرصد الذي يوجد مقره في بريطانيا، أنه عثر على 32 جثة جديدة في المدينة، عقب تمكن الوحدات الكردية من قتل عناصر تنظيم الدولة بعد عمليات تطهير المدينة التي قامت بها غرفة عملية بركان الفرات.
وقال المرصد أن الشهداء الذين قضوا منذ ثلاثة أيام، قضوا جراء إطلاق النار عليهم وقتلهم من قبل عناصر تنظيم الدولة.
وسجل المرصد أن من ضمن القتلى 26 طفلا، ينضاف إليهم عدد من السيدات استشهدوا إثر هجوم للتنظيم على قرية "برخ بوطان" الواقعة في الريف الجنوبي لمدينة عين العرب (كوباني).
وتوقع المرصد ارتفاع عدد الشهداء بسبب وجود نحو 300 جريح، ووجود معلومات عن المزيد من الشهداء في المناطق التي شهدت اشتباكات بين الوحدات الكردية وغرفة عمليات بركان الفرات، وقوات الأسايش ومقاتلين محليين من جهة، وتنظيم الدولة في المقابل، في حين كان قد استشهد 16 مقاتلا من قوات الأسايش ومقاتلين محليين خلال هذه الاشتباكات، بالإضافة لمصرع 54 عنصرا من التنظيم.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أعلن صباح السبت قال بأن قوات وحدات حماية الشعب الكردية طردت مقاتلي تنظيم الدولة من كوباني السورية، وسيطرت تماما على المدينة الواقعة على الحدود التركية.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد، إنه ما زالت هناك بعض الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب وتنظيم الدولة إلى الجنوب من المدينة.
وأضاف أن تنظيم الدولة قتل نحو 200 شخص في كوباني منذ بدء الهجوم على المدينة يوم الخميس.
وكان شاهد عيان أكد أن انفجارا هز مدينة كوباني السورية السبت، وتصاعدت أعمدة من الدخان في الهواء بعد أيام من تعرض المدينة لهجوم شنه تنظيم الدولة عليها.
ولم يتضح سبب الانفجار على الفور، فيما تواصلت الاشتباكات الدائرة بين تنظيم الدولة والمجموعات الكردية الجمعة، في مركز مدينة عين العرب (كوباني)، التابعة لمحافظة حلب، شمال سوريا.