أدان المبعوث الأممي الخاص إلى
سوريا، ستيفان
دي ميستورا، اتباع نظام الأسد سياسة "العقاب الجماعي"، واستخدام البراميل المتفجرة، ضد مناطق تسيطر عليها المعارضة.
وفي بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة بجنيف، بعد انتهاء زيارة المبعوث لدمشق لثلاثة أيام، في إطار المشاورات الجارية مع أطراف الأزمة السورية، حمَّل دي ميستورا، نظام الأسد، "مسؤولية حماية المدنيين تحت أي ظرف كان"، مستنكرا قصف النظام مدينة دوما ليلة الثلاثاء الماضي.
كما استنكر المبعوث الأممي هجمات المعارضة على مناطق المدنيين، مسلطاً الضوء على الأوضاع الإنسانية السيئة للسوريين، خاصة قبيل شهر رمضان، داعيا الجميع "السماح للهيئات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بالوصول إلى نقاط أكثر داخل سوريا".
وأشار البيان إلى أن دي ميستورا التقى رئيس النظام السوري
بشار الأسد، ووزير خارجيته وليد المعلم.
وكان دي ميستورا قد عقد اجتماعاً في الرابع من الشهر الجاري مع أعضاء الهيئة السياسية في
الائتلاف الوطني السوري، بمدينة إسطنبول.
وبدأت المشاورات حول سوريا في 5 أيار/ مايو الماضي، وتمَّ تمديدها حتى تموز/ يوليو المقبل، بعد أن كان من المقرر انتهاؤها شهر حزيران/ يونيو الجاري.