حول العالم

العاصفة المدارية "بيل" تضرب اليابسة في تكساس

صدرت تحذيرات بشأن حدوث سيول في ست ولايات - أ ف ب
صدرت تحذيرات بشأن حدوث سيول في ست ولايات - أ ف ب
اتجهت العاصفة المدارية "بيل"، إلى عمق القطاع الأوسط من تكساس اليوم الأربعاء حاملة أمطارا غزيرة مصحوبة برياح عاتية قبل أن تفقد قدرا من قوتها، فيما لم تسجل أي إصابات، ما بعث بمشاعر الارتياح لدى المسؤولين والسكان بعد ثلاثة أسابيع من مقتل نحو 30 شخصا جراء الفيضانات بالولاية.

وقال المركز القومي لرصد الأعاصير، إن العاصفة هدأت لتصبح مجرد منخفض مداري.

وقالت الهيئة القومية الأمريكية للأرصاد الجوية، إن العاصفة "بيل" -وهي ثاني عواصف موسم أعاصير الأطلسي لعام 2015 - وصلت الثلاثاء إلى بلدة ماتاغوردا التي تشتهر بصيد الأسماك قبل أن تفقد جزءا كبيرا من قوتها.

ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار جسيمة فيما لم تتأثر حقول النفط في خليج المكسيك وقرب الساحل بهذه العاصفة، وظلت مصافي النفط ومحطة للقوى النووية تعمل بصورة طبيعية.

وقال موقع إلكتروني خاص برصد الرحلات الجوية، إنه تم إلغاء 300 رحلة جوية في مطارين يخدمان هيوستن رابع أكبر المدن الأمريكية، وأوقفت حركة الملاحة البحرية في قناة هيوستن الملاحية وفي مينائي جالفستون وتكساس سيتي.

وعلى الرغم من ضعف منظومة العاصفة، فإنها تشير التوقعات إلى احتمال حدوث أعاصير قمعية على معظم مناطق تكساس.

وصدرت تحذيرات بشأن حدوث سيول في ست ولايات، منها هيوستن ووسط تكساس، حيث جرفت الفيضانات الشهر الماضي آلاف المركبات والمنازل المنهارة.

تشير التوقعات إلى أن العاصفة ستمر على أوستن عاصمة تكساس قبل أن تتجه إلى دالاس اليوم الأربعاء.

وغمرت مياه الأمطار الغزيرة بالفعل مناطق من تكساس في مطلع الأسبوع، ما جعل مياه الأنهار تكاد تفيض على ضفافها.

وقال المركز القومي لرصد الأعاصير، إن العاصفة قد تجلب أمطارا بمنسوب 20 سنتيمترا في شرق تكساس وأكلاهوما وبمنسوب نحو عشرة سنتيمترات في آركنسو وجنوب ميسوري.

ونصحت السلطات بعمليات إجلاء طوعية من بعض المناطق المنخفضة في جنوب هيوستن.

ويمكن للفيضانات أن تعطل العمل في حقول تكساس النفطية. ويوجد أيضا على الساحل الأمريكي المطل على خليج المكسيك أكثر من 45% من طاقة الولايات المتحدة لتكرير النفط ونصف طاقتها لمعالجة الغاز الطبيعي.
التعليقات (0)

خبر عاجل