أعلنت فصائل بالمقاومة الشعبية في
اليمن، مساء الخميس، عزمها تطهير العاصمة صنعاء وبقية محافظات إقليم آزال من مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثي".
وأشارت في بيان "رقم 1" صادر عنها الخميس، إلى "الجهوزية التامة لمواجهة وتطهير محافظات الإقليم من الشرذمة الانقلابية التي بدأت مسيرتها التدميرية من الإقليم، وتمددت إلى مختلف محافظات الجمهورية".
وأضافت: "نتمسك بحقنا في الدفاع عن أبناء الإقليم ومقاومة الانقلاب ورفع الظلم عن كاهل المواطنين بكل الوسائل والإمكانات المتاحة"، مؤكدة أنه "لا مكان لجماعات العنف والدمار، وأن الوقت قد حان لاستئصال الأورام الخبيثة التي تنخر في جسد إقليم آزال خاصة واليمن عامة"، في إشارة إلى جماعة الحوثي.
وتوعدت المقاومة بـ"الرد المزلزل ضد جماعات الانقلاب في الأيام القادمة، وأن العمليات البطولية والنوعية التي ينفذها أبطال المقاومة في مناطق الإقليم ليست إلا مقدمات أولية".
وأكدت المقاومة "رفضها القاطع لأي حوار مع الانقلابيين الذين تنصلوا عن الالتزام بكافة الاتفاقات السابقة، وواصلوا زحفهم نحو المحافظات، وأسقطوا مؤسسات الدولة، وانقلبوا على مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية "، داعيةً الرئيس عبد ربه
هادي والحكومة الشرعية إلى "عدم الذهاب إلى جنيف، ورفض الجلوس مع الانقلابيين على طاولة واحدة، لما لذلك من نتائج سلبية على الداخل اليمني وشرعنة للانقلاب".
واعتبرت أن "مشاركة جماعات الانقلاب في الحوار يتعارض مع مضامين القرارات الدولية، وخصوصا قرار مجلس الأمن الدولي (2216)، الذي نص على فرض عقوبات على تلك الجماعات، ووضعتها ورموزها تحت الفصل السابع".
ويضم إقليم آزال محافظات صنعاء، وعمران، وذمار، وصعدة، وجميعها تخضع لسيطرة جماعة الحوثي، وتعدّ أهم معاقل الجماعة ومخزونها البشري.
وفي وقت مبكر من صباح الخميس، استهدفت
المقاومة الشعبية بمديرية همدان التابعة لمحافظة صنعاء دورية عسكرية تابعة للحوثيين بوادي ظهر غرب العاصمة صنعاء.
وقال شهود عيان إن العملية أدت لتدمير الدورية العسكرية، ومقتل اثنين من مسلحي الحوثي، وإصابة البقية.