وافقت الحكومة الأردنية السبت، على السماح بدفن جثمان طارق
عزيز وزير الخارجية
العراقي في عهد الرئيس الراحل صدام حسين في أراضي المملكة.
وحسب وسائل إعلامية محلية، فإن الحكومة وافقت على
الدفن بناء على طلب عائلته، وذلك في سياق الدوافع الإنسانية.
وتوفي طارق عزيز في أحد مستشفيات مدينة الناصرية، إثر تعرضه لوعكة صحية داخل سجن المدينة، عن عمر يناهز 79 عاما يوم الجمعة الماضي، كما أعلن النائب الأول لمحافظ مدينة ذي قار عادل دخيل.
وولد عزيز سنة 1936 في بلدة تلكيف شمالي الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية، وقد ولد باسم ميخائيل يوحنا الذي غيره لاحقاً إلى طارق عزيز، ودرس اللغة الإنكليزية في كلية الآداب بجامعة بغداد، ثم عمل صحفيا قبل أن ينضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي.
في حين تقيم عائلة عزيز في الأردن منذ العام 2003 على إثر الاحتلال الأميركي لبلادهم.
في السياق ذاته، أكد السفير العراقي في عمان جواد هادي عباس السبت، أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وافق بشروط على نقل جثمان طارق إلى عمان لدفنه.
وقال عباس لصحيفة محلية أردنية إن الموافقة مشروطة "بتعهد عائلة طارق عزيز بعدم إقامة مراسيم جنائزية له، على أن يتم تشييعه من المطار إلى المقبرة فورا"، علاوة على "ألا يكون هنالك أي تجمعات لأنصار حزب البعث العراقي المنحل في مراسم الدفن".