سياسة دولية

أمير أردني يدعو لحماية "الشواذ" جنسيا في العالم

شذوذ جنسي ـ الأمم المتحدة
شذوذ جنسي ـ الأمم المتحدة
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، جميع الدول إلى توفير الحماية القانونية للأزواج من مثليي الجنس ولأطفالهم في تقرير، اعتبر أن حماية العلاقات الجنسية المثلية مطلوب كجزء من حماية حقوق الإنسان.

وأضاف التقرير الصادر الإثنين هو الأول في حماية حقوق مثليي الجنس منذ تعييين الأمير الأردني، زيد رعد الحسين، كمفوض سامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

وأوصى تقرير زيد الحسين "الدول بتقديم الحماية تحت اسم "زواج"، قبل أن يستدرك بضرورة توفير الحماية المتساوية لكل المثليين الجنسيين، بغض النظر عن التسمية التي يمكن إطلاقها على هذا النوع من العلاقات".

وطالب التقرير الدول التصدي للتمييز عن طريق، توفير الاعتراف القانوني للأزواج من مثليي الجنس ولأطفالهم، وضمان المزايا ذاتها الممنوحة بشكل تقليدي لباقي الأزواج، بما في ذلك الأمور المتعلقة الفوائد المعاشات الضرائب والميراث، ومنحها على أسس غير تمييزية".


وقدم المفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، 20 توصية أخرى إضافة إلى هذه التوصية  للدول بهدف مكافحة العنف والتمييز ضد المثليين جنسيا.

هذا و أصدر مكتب المفوض السامي تقريرا واحدا فقط عن حقوق المثليين من قبل في عام 2011، وركزت تلك الوثيقة بشكل حصري على منع العنف وإلغاء القوانين التي تجرم المثلية الجنسية، وضمان الحقوق السياسية الأساسية للمنتمين إلى المجتمع المثلي.

وصدر التقرير عن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بعد فترة وجيزة من تولي حسين منصبه العام الماضي في أعقاب مناقشات حادة في جنيف.

واعترضت على القرار كل من مصر وغيرها من أعضاء منظمة التعاون الإسلامية، والتي لطالما كانت تمثل قاعدة لمعارضة حقوق مثليي الجنس منذ البدء في العمل على تعزيزها في المنطقة قبل عشر سنوات من الآن.
ويحمل هذا التقرير الجديد أهمية خاصة جدا لأن مفوضية حقوق الإنسان لديها رئيس من دولة أغلبيتها إسلامية: زيد رعد حسين الذي تولى المنصب في كانون الأول/ سبتمبر 2014 هو أحد أمراء الأسرة المالكة في الأردن.
ولم يخجل التقرير هذا العام من "الإفصاح عن  توصيات مشحونة سياسيا مثل الوقوف في وجه روسيا بالدعوة إلى إلغاء ما يسمى بـ "البروبغاندا المضادة" وقوانين أخرى تشجع الإقصاء والتمييز، وتقييد حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع".

ودعا الدول إلى "سن قوانين مضادة لجرائم الكراهية ضد المثليين وحث على منع أي نوع من الممارسات "العلاجية" التي تستهدف الميول الجنسية المثلية، وتحقيق الحماية للأشخاص ذوي الأعضاء التناسلية المزدوجة الذين يولدون بأعضاء جنسية لكلا الجنسين معا، وإيقاف الجراحة التناسلية التي تمارس بشكل روتيني على الأطفال الرضع".

وأكد التقرير أيضا "التوصيات التي سبق أن صدرت عام 2011 التي دعت إلى إلغاء القوانين المجرمة للممارسة الجنسية المثلية، والسماح للمتحولين جنسيا بتغيير وثائقهم".
التعليقات (13)
عدلة حسين المزرعاوي
الثلاثاء، 30-06-2015 07:02 م
حسبي الله ونعم الوكيل ان تم هذا الامر فأبشروا بزلزال تسونامي مثل الذي حصل في اندونيسيا
أبوعمر
الجمعة، 05-06-2015 05:49 م
قال الرسول صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة :يافاطمه اعملي فاني لا اغني عنك من الله شيء الرسول بريء من كل من يخالف ما جاء به مهما كان اسمه او منصبه او نسبه.
عايش
الجمعة، 05-06-2015 02:42 م
الله لا يبارك فيه...ممكن يكون من هاي الفئة
ابو علوان
الجمعة، 05-06-2015 12:04 ص
لعنه وخزاه وسلط عليه مانزل من السماء بطش الله وعظيم انتقامه
mokhtar
الخميس، 04-06-2015 09:14 م
الله اكبر على من يتجرا وباي صفة على محاولة اذلال الامة الاسلامية بتصريحات ومواقف مخزية ايها اللوطي اذهب وعش حياتك كما شئت وابتعد عن ابنائنا فالاغلبية منهم اصحاب القلوب الضعيفة فتاخذهم معك ويكون عقابك اضعاف المضافة ولك علينا يا من احتسبت علينا ان نسال الله ان يهديك والى كل المعلقين على هذا المقال بارك الله فيكم فلقد كفيتم ووفيتم