سياسة عربية

نظام الأسد يصف فرار جنوده من جسر الشغور بـ"الانتصار"

وقال التلفزيون السوري الحكومي إن الجيش السوري قتل 300 من المعارضين ـ أرشيفية
وقال التلفزيون السوري الحكومي إن الجيش السوري قتل 300 من المعارضين ـ أرشيفية
وصف جنود سوريون فروا من مستشفى جسر الشغور المحاصر في محافظة إدلب يوم الجمعة 25 أيار/مايو ويعالجون من إصاباتهم في مستشفى باللاذقية اشتباكات عنيفة وقعت مع المعارضين.

وقال التلفزيون السوري الحكومي إن الجيش السوري قتل 300 من المعارضين على الأقل وأصاب المئات بجروح أثناء حملة عسكرية لتحرير الجنود المحاصرين في مستشفى في شمال غرب سوريا.
 
وسجل التقرير المتلفز الذي بثته قنوات التلفزيون الرسمي السوري، قبل يومين، أن "العملية ساعدت الجنود على الفرار من المستشفى الذي كانوا يحتجزون به منذ نيسان/ أبريل الماضي".

وقال جندي مصاب، في تصريحات صحافية، "طلعنا في مجموعات. أول مجموعة تغطية، ثاني مجموعة تأمين المدنيين والأطفال الذين كانوا معنا. واستطعنا الانسحاب بشكل تكتيكي جدا". وأضاف الجندي، لقد حصلنا مقاومات بين الحقول والبساتين لساعات عديدة. اشتباكات قوية جدا واستطعنا الوصول الحمد لله رب العالمين بخير وسلامة."

وقال جندي آخر لقد كنا عرضة لـ"هجوم أكثر من 400 - 500 مسلح. ومن جنسيات مختلفة فيه أفغان شيشان..سعوديين.. أتراك. لم نستطع أسر أحد. لكننا قتلنا كل من وجد خارج المشفى."

ووجه جندي آخر رسالة للمعارضين قائلا "لقد لقنناكم درسا قاسيا، وأكيد خاسرين، وأكيد لن تحققوا شيئا، و نوجه هذا النصر لدموع أمهات الشهداء."


وتمكن مقاتلون ينتمون لـ"جيش الفتح" الذي يضم في غالبيته مقاتلين إسلاميين من بينهم مقاتلون من "جبهة النصرة" جناح تنظيم القاعدة في سوريا الشهر الماضي من السيطرة على بلدة جسر الشغور في محافظة إدلب مقتربين من اللاذقية التي تسيطر عليها القوات الحكومية.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحين انتزعوا السيطرة الجمعة على مستشفى كانوا يحاصرون القوات الحكومية بداخله منذ أواخر نيسان/ أبريل في مكسب جديد للمقاتلين الذين وجهوا ضربة تلو الأخرى للرئيس السوري بشار الأسد

وذكر التلفزيون الرسمي السوري أنه تم تحرير الجنود المحاصرين في مستشفى جسر الشغور بمحافظة إدلب، قائلا إنه أمكن "فك الطوق" في عملية جرى التنسيق لها بالغارات الجوية والقصف المدفعي.

وتعتبر جسر الشغور مهمة استراتيجيا بسبب قربها من المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط والتي تمثل معقل الطائفة العلوية التي ينتمي لها الأسد.

وفقد الأسد السيطرة على مناطق واسعة من محافظة إدلب منذ أواخر آذار/ مارس عندما سقطت عاصمة المحافظة في أيدي المقاتلين.


التعليقات (1)
جيمي
الثلاثاء، 26-05-2015 10:54 م
نفس منطق الفئران ..عندما يفر الفأر من المصيدة فهذا بالنسبه له أنتصار