أعربت
الصحف الإيطالية عن خيبتها بنتائج
مهرجان كان السينمائي بعد أن استبعدت لجنة التحكيم سينما بلادها من الفوز، علما أن هذه الدورة من المهرجان كانت غنية بالأعمال الإيطالية.
وعنونت صحيفة "لا ستامبا" صفحتها الأولى "مهرجان كان خيبة كبيرة للسينما الإيطالية".
وكان ثلاثة من كبار المخرجين الإيطاليين يمثلون بلدهم في الدورة الثامنة والستين من المهرجان السينمائي وهم ناني موريتي مع "ميا مادريه" وباولو سورنتينو مع "يوث" وماتيو غارونيه مع "تايل أوف تايلز".
وبحسب صحيفة "لا ستامبا"، قال الأخوان كوين اللذان ترأسا لجنة التحكيم، تعليقا على الأعمال الإيطالية المشاركة في المهرجان "لم نتحدث عنها، فهي لم ترق لنا بقدر الأعمال الأخرى. هذه هي النتيجة".
وحاول وزير الثقافة الإيطالي داريو فرانشيسكيني الذي حضر المهرجان التخفيف من وقع النتائج، كاتبا على حسابه في "تويتر" أن "كان مهرجان كبير حتى عندما لا تفوز
إيطاليا بأي
جائزة".
وكتبت صحيفة "لا ريبوبليكا" القريبة من اليسار أن "كان خيب آمال إيطاليا".
أما "كورييريه ديلا سيرا"، فهي اعتبرت أن "فرنسا نالت حصة الأسد، في حين خسرت إيطاليا".
وأقر كاتب الافتتاحية "لا أزال معجبا بالأخوين كوين في مجال الإخراج، لكن رئاستهما للجنة التحكيم كانت مخيبة للآمال".
ولفتت الصحف الإيطالية الثلاث إلى غياب سينمائيين من إيطاليا في لجنة التحكيم.
ويشار إلى أن السعفة الذهبية منحت للسينمائي الفرنسي جاك اوديار عن فيلم "ديبان" الذي يتناول حياة لاجئين سريلانكيين فروا من الحرب في بلادهم الى فرنسا.