اتهامات للرئيس التركي الراحل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
اسطنبول - عربي2114-May-1507:40 PM
0
شارك
الصحافة التركية - الصحافة التركية الخميس
يبدو أن الرئيس التركي الأسبق، وزعيم الانقلاب، الذي توفاه الأجل السبت الماضي، "كنان أورن" ليس رمزا للانقلاب العسكري فقط، فحسب ما قاله كاتب تركي في صحيفة "يني شفق" في عددها الصادر الخميس، بأن "أورن" و12 أيلول ليس سطوا عسكريا على الدولة، بل أن كل من "أورن" و12 أيلول بمثابة جرائم ضد الإنسانية تخللتها أعمال: (تعذيب، شنق، اعتقال).
نائب رئيس الوزراء التركي: نحن بارعون في النهضة.. ماذا عن العدل؟
أوردت صحيفة "حريت" في خبر لها بأن نائب رئيس الوزراء التركي "بولنت أرينج" قال في حوار على الهواء مباشرة في قناة "خبر ترك" بأن "ثقتنا في القضاء تضاءلت بنحو 20%، فنحن ماهرون في العمارة والنهضة، ولكن هل لدينا نفس المهارة في العدل؟".
ونقلت الصحيفة عن "أرينج" قوله بأنه "من المؤسف في الأمر أننا ماهرون في العمارة، حيث قمنا بإنشاء قصرا فخما للعدل، ولكن هل استطعنا أن نحقق العدل؟".
وأفادت الصحيفة بأن "أرينج" أوضح أن "العدل هو نفسه القضاء؛ حيث أن القضاء يمثل بالعدل، وإذا تضاءلت ثقتنا بالقضاء، فمعنى ذلك أن ثقتنا بالعدل قد قلت وآنذاك يجب علينا التفكير طويلا، وإذا أخطأنا في شأن العدل والقضاء، سوف يعود هذا على الدولة بالسوء، وراود الجميع الشك والشبهات حول مفهوم العدل. لقد بذلنا جهودا من أجل إنشاء قصر العدل، ولكن علينا أن نعمل أكثر من أجل العدل نفسه."
القضية الكردية في تركيا.. وزعيم الانقلاب "أورن"
وقال الكاتب "على بيرام أغلو" في مقال له بصحيفة "يني شفق" بأن الرئيس التركي الأسبق، وزعيم الانقلاب، الذي توفاه الأجل السبت الماضي، "كنان أورن" ليس رمزا للانقلاب العسكري وحسب. و12 أيلول ليس سطوا عسكريا على الدولة وحسب، بل أن كل من "أورن" و12 أيلول/شتنبر بمثابة جرائم ضد الإنسانية تخللتها أعمال: "تعذيب-شنق-اعتقال".
ورأى الكاتب لولا انقلاب 12 من أيلول/شتنبر لما كانت هناك قضية كردية، ويقول "لقد قمت بمحاورة "أميت قاردش" وكان في عهد الانقلاب قاضى عسكري شاب، حيث قص بعض الحقائق التى شهدها خلال تلك الفترة، وجاء فيها بأن الأكراد أكثر من ظُلموا في تلك الفترة.
وبحسب الكاتب فإن "ديار بكر"، المدينة الكردية في تركيا، تحولت آنذاك الى معتقل، لم تكن هناك أي شجرة إلا وكان هناك شخصا معلقا عليها. كان الرجال يعلقون على الأشجار عراة أمام النساء. كل هذا ما هو إلا عبارة عن طرق إبادة للأكراد، كما أن تلك الأحداث كانت السبب الأساسي في نزوح العديد من الأكراد في سنوات 1980 إلى الجبال، حيث لم يكن أمامهم خيار أخر سوى النزوح الى الجبال.
وقال الكاتب لو لم يحدث انقلاب عام 80، لما أصبحت القضية الكردية، لو تم الاعتراف بالأكراد وهويتهم وحقوقهم، لما أصبح الأمر كما هو عليه الآن.
وذكر الكاتب بأن معتقل "ديار بكر" أحتل المركز الخامس من قبل صحيفة "تايمز" ضمن أكثر المعتقلات قسوة وألما، حيث اعتبر ذلك المعتقل من ضمن الميراث الذي خلفه "كنان أورن" ورائه. وأن القضية الكردية ليست قضية سلاح وحسب، بل إنها قضية تكمن أسرارها وراء الانقلاب.
تركيا الجديدة.. الصمت لمن؟
أفادت الكاتبة "حليمة كوكتشا" في مقال لها بصحيفة "ستار" تحت عنوان "في الماضي كانت الدولة تعمل ونحن نصمت" انتقدت من خلاله أحزاب المعارضة التركية، ذكرت فيه "عندما يكون الأمر يتعلق بأردوغان نجد جميع أحزاب المعارضة تتحد مع بعضها البعض وتقول بصوت عالي "لن نسمح لك يا أردوغان أن تصبح رئيسا للجمهورية". هذا، وعلى الرغم من اختلاف طريقة تفكير وأراء تلك الأحزاب مع بعضها البعض.
وأوردت الكاتبة بأن الحزب الحاكم في تركيا يقول في خطاباته، بأنه "عندما مسكت بزمام الدولة عام 2002، كانت الحالة الاقتصادية والديمقراطية للدولة مزرية، لدرجة أن الشعب وافق على الوقوف بجنب حزب ناشئ ليمسك بزمام الأمور. كنا داخل دولة ذاقت مرارة الانقلاب وعانت منه كثيرا، وكذلك السياسة كانت قد فقدت مركزها، ولكن السياسيون لم يخسروا اعتبارهم واستطاعوا النزول إلى الميادين ومناشدة الشعب".
وتابعت الكاتبة بأن حزب "العدالة والتنمية" أمسك بزمام الأمور وحده، وحكم تركيا بانتخابات عديدة محلية وجمهورية، وحتى يومنا هذا باستثناء انتخابات عام 2009، كان حزب العدالة والتنمية يخرج من الانتخابات منتصرا. أما عن أحزاب المعارضة هذه، لم يكن لها أي وجود داخل تلك الانتخابات.
وترى الكاتبة بأن هناك استقطاب سياسى في تركيا، وتقول بأن السبب في هذا هو "أردوغان"، حيث أننا نعيش داخل دولة يمكن للجميع فيها أن يتحدث كما يشاء، في الماضي كانت الدولة تنجز وتعمل ونحن نصمت، ولو استمرينا على هذا الوضع لما حدث أي استقطاب.
وذكرت الكاتبة بأن كلمة السياسة والمجتمع هي من تسري على الجميع وليست كلمة الدولة. يقول حكام تركيا السابقون بأن "البلد مستقطبة".
البلد ليست مستقطبة؛ لأن ذلك المفهوم ما هو إلا عبارة يرددها من فشلوا في إحداث انقلاب داخل تركيا.
ارتفاع أعداد السيارات المسجلة رسميا في تركيا بنحو 57.3%
أفادت صحيفة "صباح" في خبر لها أن مؤسسة الإحصائيات التركية أعلنت عن أعداد السيارات المسجلة رسميا داخل تركيا لشهر آذار/مارس. حيث بلغت أعداد السيارات المسجلة رسميا نحو 106 ألف و425 وسيلة مواصلات.
وأوردت الصحيفة بأن السيارات سجلت النسبة الأكبر ضمن وسائل المواصلات التى تم تسجيلها رسميا، وبلغت النسبة نحو 57.2%. تليها الشاحنات بنسبة نحو 16.6%. وسجلت السيارات البخارية نحو 13.2%. وسجلت الجرارات نحو 5.5%. كما هناك نحو 7.6% قد سجلتها كل من حافلات النقل الصغيرة والشاحنات الصغيرة وغيرها من السيارات التى يتم استخدامها للأغراض الخاصة.
وتشير الصحيفة إلى أن أعداد وسائل النقل المسجلة رسميا في الحكومة التركية شهدت زيادة بنحو 65.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وبحسب ما ورد في الصحيفة؛ فإن أعداد وسائل النقل التى تم تسجيلها رسميا في الحكومة التركية في الفترة ما بين "كانون الثاني/يناير- آذار/مارس" وصلت إلى نحو 311 ألف و404 وسيلة نقل، كما وصلت أعداد وسائل النقل التى تم محو قيدها من المرور إلى نحو 25 ألف و821.