سياسة عربية

مقتل 30 شخصا في قصف للنظام السوري على دركوش بريف إدلب

كثفت قوات الأسد قصفها لمدينة جسر الشغور ومحيطها بعد تحريرها - الأناضول
كثفت قوات الأسد قصفها لمدينة جسر الشغور ومحيطها بعد تحريرها - الأناضول
لقي ما لايقل عن 30 شخصاً مصرعهم جراء استهداف طائرة للنظام السوري بقنبلتين فراغيتين، سوقا في بلدة دركوش التابعة لمدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

وأفاد بيان للهيئة العامة للثورة السورية، أن طائرة حربية لقوات الأسد قصفت سوقاً في دركوش بقنبلتين فراغيتين، ما أسفر عن مقتل ما لايقل عن 30 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات، مضيفاً "طلب سكان البلدة التي تدمر العديد من منازلها، من المحافظات والبلدات المجاورة إرسال سيارات إسعاف، وطواقم دفاع مدني إلى البلدة، حيث هناك حاجة لآليات كبيرة لإزالة الأنقاض المنازل التي تهدمت على ساكنيها".

ووصف البيان الحادثة بأنها مجزرة، لافتاً إلى أن غالبية القتلى نازحون من جسر الشغور.

بدورهاً أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قصف طائرات النظام لدركوش، مضيفة أنه "تم نقل الجرحى إلى المستشفيات الميدانية في المدن والبلدات المجاورة لدركوش".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "34 مدنيا على الأقل قتلوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة دركوش في ريف إدلب، بالإضافة إلى عشرات الجرحى". 

وكان أكثر من 30 شخصاً لقوا حتفهم أمس السبت، في هجوم شنته مقاتلات للنظام السوري بالقنابل الفراغية على الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور الواقعة في جنوب غرب مدينة إدلب.

وكثفت قوات النظام، الأحد، غاراتها الجوية على جسر الشغور ومحيطها وعدد من البلدات والقرى المجاورة.

وبات وجود النظام في محافظة إدلب بعد خسارته مدينة إدلب مركز المحافظة في 28 آذار/ مارس، يقتصر اليوم على مدينة أريحا، على بعد حوالى 25 كيلومترا من جسر الشغور ومعسكر المسطومة القريب منها. 

هذا، وأعلنت المعارضة السورية المسلحة السبت، سيطرتها على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في إدلب، وذلك بعد سيطرتها على إدلب المدينة في 28 آذار/ مارس الماضي، بعد 5 أيام من المعارك.
التعليقات (1)
فرج
الإثنين، 27-04-2015 12:36 م
الرحمةللشهداء والنصرللمجاهدين والعزةلله