شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، صباح الخميس، غارات على مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في عدة مناطق من
اليمن.
وطالت الغارات مواقع للحوثيين وقوات صالح في يريم بمحافظة إب في وسط البلاد، ومواقع في شمال شرق صنعاء إضافة الى موقع اللواء 35 مدرع الذي يحتله
الحوثيون في مدينة تعز جنوب صنعاء، ومحافظة مأرب شرق اليمن.
وتثير الضربات الجوية الجديدة والتحركات الحوثية على الأرض التكهنات حول التوقف الفعلي لعمليات
عاصفة الحزم، وبدء المسار السياسي في اليمن.
على الأرض سيطرت قوات موالية لعلي صالح ومسلحين من مليشيات "أنصار الله" الحوثية على معسكر اللواء 312 مدرع في مديرية صرواح محافظة مأرب شمال شرق اليمن.
وبحسب مواقع إخبارية محلية تمكن المسلحون من اقتحام اللواء الذي سبق وأعلن الولاء للرئيس
هادي بعد معارك عنيفة.
وفور سقوط اللواء العسكري سارعت طائرات التحالف لشن عدد من الغارات عليه.
يأتي هذا، بعد يوم واحد من إعلان المتحدث الرسمي باسم "عاصفة الحزم" أحمد عسيري انتهاء تلك العملية "عاصفة الحزم" وبدء عملية "إعادة الأمل".
وقال عسيري في مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء، إن انتهاء "عاصفة الحزم" جاء بناء على طلب الحكومة اليمنية والرئيس اليمني "الشرعي" عبد ربه منصور هادي بعد أن حققت أهدافها، مشيرًا إلى أن عملية "إعادة الأمل" ستبدأ الأربعاء، لـ"إعادة الأمل للشعب اليمني".
دبلوماسيا توجه رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، إلى المملكة العربية السعودية لإجراء مباحثات مع المسؤولين السعوديين، تتناول آخر تطورات الوضع على الساحة اليمنية.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الوزراء الباكستانية؛ أن شريف سيلتقي في إطار الزيارة - التي تستمر يوما واحدا - العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، وكبار المسؤولين السعوديين.
وكان البرلمان الباكستاني قرر البقاء على الحياد حيال الحرب في اليمن رافضا التدخل بقوة برية في اليمن رغم تصريحات شريف بأن باكستان ستقف إلى جانب المملكة العربية السعودية ضد أي تحديد لأراضيها.
ويرافق شريف في زيارته؛ كل من قائد القوات البرية، راحل شريف، ووزير الدفاع، خواجة آصف، ووزير الخارجية، عزيز تشودري، ومساعده الخاص، طارق فاطمي.