سياسة عربية

"جيش الفتح" يبدأ معركة تحرير معسكر المسطومة بإدلب

المعسكر يمثل أكبر قاعدة عسكرية متبقية للنظام بإدلب - تويتر
المعسكر يمثل أكبر قاعدة عسكرية متبقية للنظام بإدلب - تويتر
بدأت كتائب أحرار الشام وجبهة النصرة وكتائب المعارضة المسلحة المشاركة بغرفة عمليات "جيش الفتح"، معركة للسيطرة على أبرز قاعدة عسكرية للنظام في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وذلك بعد أسبوع من سيطرتها على كامل مدينة إدلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن "اشتباكات عنيفة تجددت بعد منتصف ليل الخميس الجمعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي حركة أحرار الشام وتنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة وفصائل إسلامية من جهة أخرى، في محيط معسكر المسطومة"، الواقع على بعد سبعة كيلومترات جنوب مدينة ادلب.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "المعسكر يقع على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وأريحا، وهو أكبر معسكر لقوات النظام في إدلب"، لافتاً إلى أن "الفصائل المقاتلة تحاول شن ضربة استباقية ضد قوات النظام التي تحشد مقاتليها لاستعادة مدينة إدلب".

ولم يتبق لقوات النظام في محافظة إدلب إلا بعض القرى والقواعد العسكرية الأقل أهمية في مدينتي أريحا وجسر الشغور، بالإضافة إلى مطار أبو الضهور العسكري.

وفي حال السيطرة على المعسكر يصبح بإمكان قوات المعارضة وفق عبد الرحمن، التقدم باتجاه قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في شمال شرق مدينة إدلب.

وأكدت مصادر سورية ميدانية أن "المعسكر هو القاعدة الأبرز للنظام"، موضحة أن الأخير "أرسل في الأيام الأخيرة تعزيزات عسكرية إضافية للتمركز في المعسكر".

وكانت جبهة النصرة وكتائب إسلامية أخرى أبرزها حركة أحرار الشام سيطرت السبت على مدينة إدلب بالكامل، لتصبح بذلك مركز المحافظة الثاني الذي يخرج عن سيطرة النظام بعد الرقة في السنوات الأربع الماضية.
 
معارك مخيم اليرموك

من جهة ثانية، يواصل تنظيم الدولة معاركه في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.

وقال المرصد إن مقاتلي التنظيم تمكنوا من السيطرة على سبعين في المئة من المخيم، فيما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن المخيم "تحت سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة" في إشارة إلى مقاتلي المعارضة. 

وشن مقاتلو التنظيم هجوماً الأربعاء على المخيم من حي الحجر الأسود المجاور، وبات تنظيم الدولة للمرة الأولى قريباً بهذا الشكل من دمشق.

وأعربت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن قلقها حيال الوضع داخل المخيم، لافتة إلى أنها لم تتمكن من تقديم مساعدة للسكان منذ الأربعاء.

وقال المتحدث باسم الوكالة كريس غينس إن الوكالة "تبقى قلقة حيال التداعيات الإنسانية في ظل استمرار المواجهات بين المجموعات المسلحة داخل المخيم"، لافتاً إلى "الأخطار التي تهدد 18 ألف مدني فلسطيني وسوري، يقيمون فيه".

واتخذت قوات النظام السوري الخميس إجراءات مشددة في محيط المخيم وعند المدخل الرئيسي الذي يربطه بالعاصمة، في محاولة لمنع تمدد مقاتلي التنظيم خارج المخيم.
التعليقات (7)
يمان
الجمعة، 15-01-2016 02:09 م
ادلب
كسار الموسى
الأربعاء، 20-05-2015 06:14 م
الهم نصر لمجاهدين
محمد
الإثنين، 18-05-2015 03:23 م
الله يحميهون وينصرهون
مصطومي
الإثنين، 06-04-2015 12:42 ص
حإذز
رامي عبد الرحمن نصاب بدكانة المرصد السوري لحقوق الانسان
السبت، 04-04-2015 12:50 م
رامي هو اسم مستعار والرجل اسمه الحقيقي اسامة سليمان وهو من عائلة ذات اصول كردية تعيش في مدينة بانياس ولازالت حتى الان” دون اي ايذاء من النظام” ، رامي او اسامة في الحقيقة مساعد اول في الامن العسكري تم ايفاده الى بريطانيا لمراقبة المعارضة في محطة لندن، لكن بعد انتهاء ايفاده قرر البقاء وقدم لجوء مدعيا ان الاخوان المسلمين يطاردونه، وغير اسمه بحجة ان للاخوان لوبي كبير في بريطانيا، واصبح يتعيش على حساب دافعي الضرائب في بريطانيا والمساعدات ، بعدها تعرف على رجل الاعمال العلوي اكثم بركات والذي كان على خلاف حينها مع رامي مخلوف بسبب تجارة الاسلحة ، فتبناه بركات واشترى له ساعتين يوميا من الهاشمي الحامدي صاحب قناة المستقلة ليبث على ذات القناة برامج معارضة للنظام باسم قناة الديمقراطية ، لكن اكثم بركات تصالح مع مخلوف فطرد اسامة سليمان واغلق القناة فلجأ الاخير الى د. محي الدين لاذقاني واسسا التيار السوري ، ومالبث لاذقاني ان كشف ان سليمان نصاب تافه فحل التيار واسس موقع هدهد فذهب سليمان للنصب باسم اعلان دمشق الذي كان يشحت الاعضاء من الله ، ..لكن بعد فترة اكتشف سليمان ان انس العبدة اكل البيضة والتقشيرة وانه لم يترك اية ملاليم لغيره ولذلك غادر الاعلان ليؤسس المرصد السوري لحقوق الانسان . طبعا الرجل بالبداية ماطلعله خبزة بوجود منظمات حقق انسان فاعلة في سورية وباعتبار انها مركز الحدث، ولم ينفع ارساله بضع مئات من الدولارات لبعض المحامون في دمشق كي يرسلوا له بعض الاخبار فالمنظمات المحلية كانت كاسرة رجله لعبد الرحمن ، لكن الوضع اختلف بعد الثورة لان الحقوقيين اما قتلوا او هجروا او اعتقلوا ، فخلا الجو للمرصد واصبح يرمي الاخبار يمنة ويسرة ، واغلب مصادره من الفيسبوك ، وباعتبار ان هناك شح في المعلومات ووفرة في الاقبال على الخبر السوري ، فاذدهرت تجارة عبد الرحمن وجرت الفلوس بيديه واشتغلت التمويلات من كل حدب وصوب .. لدرجة ان الرجل طمع بدور سياسي فانتسب لهيئة التنسيق وصاحب هيثم مناع الذي سحبه خلفه في بعض الوفود .. لكن حتى الكذب يحتاج الى مثابرة والى متابعة ، الامر الذي لايملكه رامي عبد الرحمن البليد والغبي والامي ولذلك فقد قام بتأجير اسمه واسم المرصد لوكالة الصحافة الفرنسية ” أ ف ب ” حيث تعرف الى المدير الاقليمي للوكالة في نيقوسيا وهو اسرائيلي عربي ، واتفقوا ان تنشر الوكالة الاخبار التي لااب لها والمنشورة دون مصدر في الفيسبوك والتويتر او حتى مايتردد من شائعات ..وتنسب كلها للمرصد السوري لحقوق الانسان وباسم رامي عبد الرحمن ، وبذلك تتحقق اهداف الطرفين ، حيث يتوفر المصدر للوكالة لتنسب اليه الخبر وتتوفر الشهرة والانتشار لرامي الذي يستثمرها في التمويلات مدعيا ان لديه مراسلين وحقوقيين علما انه لم يتحفنا بربع تقرير حقوقي طيلة عمره . يذكر السوريين عشرات الاخبار الكاذبة ، بل والمسيئة للثورة السورية والسوريين نشرها نصاب هذا المرصد وكان اخرها البارحة عندما ادعى ان الاكراد قتلوا اربعة عناصر من داعش بينما كان هؤلاء اربع سائقيين مدنيين ..اي ان هذا الدجال قد حول الجلاد المجرم الى شرطي وقاضي وحول البريء الى مجرم وارهابي ” الخبر بالاسفل ” لدرجة ان الائتلاف نفسه المعروف بلحوسة صرامي الغرب لم يتحمل تلك الكذبة فاصدر بيان لادانة خبر دكانة المرصد.. وسبق لتويت بوك ان نشر تكذيباً للمكتب الاعلامي للثورة لخبر المرصد عن نزوح اهلي دير الزور. الكثير من الشكايات والرسائل التي ترد موقعنا بخصوص اخبار المرصد الكاذبة، لكننا دوما كنا ولازلنا نطالب مؤسسات المعارضة ومن خلفها المنظمات السورية الحقوقية وتنسيقيات الثورة واحزاب المعارضة ..بمقاطعة اخبار المرصد وارسال الاحتجاجات لوكالة الصحافة الفرنسية كي لاتتعامل مع هذا الافاق ، وعليهم توعية القنوات الصديقة للثورة مثل العربية والجزيرة كي تقاطعه ايضا ولاتاخذ اخبار الوكالة المنقوله عنه..