قالت صحيفة الوطن إن الهيئة العامة للغذاء والدواء حظرت مؤقتاً استيراد لحوم
الدواجن وبيض المائدة ومنتجاتهما وتجهيزاتهما من ست ولايات أمريكية هي: أوريجون، وكاليفورنيا، وواشنطن، وإيداهو، ومينيسوتا، وميزوري، بسبب انتشار مرض أنفلونزا الطيور عالي الضراوة فيها.
ونشرت الصحيفة ما أشارت إليه الهيئة في بيان لها على موقعها الإلكتروني www.sfda.gov.sa من أنها استثنت لحوم الدواجن وبيض المائدة ومنتجاتهما المعاملة حرارياً، أو بأي طريقة أخرى كفيلة بالقضاء على فيروس أنفلونزا الطيور، على أن تكون مطابقة للاشتراطات والضوابط الصحية والمواصفات القياسية المعتمدة، مع إرفاق شهادة صحية تثبت أن المنتج معامل حرارياً أو بأي طريقة أخرى كفيلة بالقضاء على فيروس أنفلونزا الطيور، وأن تكون صادرة عن الجهات الرسمية المختصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفتت إلى أن هذا الحظر الموقت سيستمر إلى حين استقرار الوضع الصحي للثروة الحيوانية فيها.
أول رحلة دولية من تبوك إلى القاهرة
ذكرت صحيفة سبق أن
مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبوك يدشن الاثنين أول رحلة دولية للخطوط السعودية إلى مطار القاهرة الدولي، لينضم الناقل الوطني إلى أربع شركات طيران دولية تشغل الرحلات إلى جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ووفقاً للصحيفة، فقد أبدت إدارة مطار الأمير سلطان بتبوك جاهزيتها واستعدادها للتشغيل الدولي لرحلة الخطوط السعودية، ومن المنتظر أن تشغل السعودية الخط الجديد بواقع ثلاث رحلات أسبوعياً، وذلك أيام الاثنين والأربعاء والجمعة.
يُذكر أن مطار الأمير سلطان بن عبد العزيز بتبوك شهد العديد من القفزات التشغيلية منذ إنشاء صالة الركاب الجديدة وتشغيلها بسعة مليون ونصف المليون راكب سنوياً، حيث تواصل العمل الدؤوب والتشغيل الناجح للرحلات الداخلية والدولية، حتى بلغ عدد الركاب عام 2014م ما يقارب (000ر117ر1) مليون ومائة وسبعة عشر ألف راكب منهم 116 ألف راكب دولي.
إطلاق اسم الملك عبدالله على كرسي رصد الأهلة
تناولت صحيفة الشرق ما وافق عليه الملك سلمان بن عبدالعزيز من إطلاق اسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز على كرسي أبحاث الأهلة بجامعة الملك عبدالعزيز، الذي ترعاه مجموعة ابن لادن السعودية بمبلغ وقدره 39.330.500 ريال، ويشرف على أعماله فريق متكامل من المستشارين والعلماء وعلماء الفلك المحليين والعالميين.
وبحسب الصحيفة، يعتبر الكرسي امتداداً لما أولاه الملك عبدالله بن عبدالعزيز من اهتمام كبير بإيجاد تقويم إسلامي عالمي موحد يعتمد على رصد الأهلة.
وتتلخص رسالة الكرسي العلمي في تحديد وبث الوقت والمواقيت بدقة متناهية، من خلال مركز التوقيت ومركز الأهلة، ومن ثم توضيح مدى الارتباط الزمني بين الشمس والقمر، وهما الأساس في تحديد آلية الوقت والتوقيت بالمنظومة الفلكية الكبيرة الشاملة.
ويهدف الكرسي إلى إجراء أبحاث علمية وعملية على رصد الأهلة من أعلى نقطة من مكة المكرمة، وهي برج الساعة حيث موقع الكرسي هناك، كما يتم إجراء أبحاث ودراسات فلكية على القمر من خلال تأسيس 13 مرصداً، 7 منها خارج المملكة و6 في أنحاء متفرقة داخل المملكة، في كل من جبل النور وحائل والسودة بأبها والفقرة بالمدينة المنورة – الذي يُجرى فيه الرصد حالياً – وحالة عمار، بالإضافة إلى المقر الرئيسي في برج الساعة بمكة المكرمة.