قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في هجوم تبنته حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية المتطرفة، اليوم، على فندق بمقديشيو وسط أنباء عن احتجاز رهائن بالفندق بينهم مسؤولون حكوميون.
وبدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة، عند المدخل الخلفي لفندق مكة مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم حراس الفندق وإصابة أربعة آخرين بجروح وصف بالخطير.
وهناك أنباء متضاربة عن اقتحام مسلحي حركة "الشباب المجاهدين" للفندق واحتجاز رهائن بينهم مسؤولون حكوميون.
وكانت الشباب تبنت الهجوم عبر مواقع إلكترونية محسوبة عليها.
وتسيطر حركة "الشباب المجاهدين" على أجزاء من وسط وجنوب الصومال، إلا أنها بدأت في فقد سيطرتها أمام قوات من الاتحاد الإفريقي والجيش الصومالي، وهو ما يدفعها لشن هجمات على مسؤولين حكوميين وقوات أمن.
وتأسست حركة "الشباب المجاهدين" عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً تنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.