سياسة عربية

الحمدالله يبحث مع الفصائل في غزة تطبيق "المصالحة" (فيديو)

الحمدالله في اجتماعه مع الفصائل الفلسطينية في غزة - الأناضول
الحمدالله في اجتماعه مع الفصائل الفلسطينية في غزة - الأناضول
عقد رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية، رامي الحمدالله، الخميس، اجتماعا مع فصائل وقوى فلسطينية في قطاع غزة، لمناقشة سُبل "تطبيق المصالحة"، والبحث عن حلول للأزمات والقضايا العالقة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إيهاب بسيسو، إن اجتماع الحمدالله مع الفصائل (فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية)، ناقش حلولا للأزمات التي يعاني منها قطاع غزة.

وكان القيادي البارز في حركة حماس، خليل الحية، أعلن الاربعاء، أن وفد حركته اتفق مع الحمدالله، خلال اجتماعه معه، على تشكيل لجنة مشتركة لبحث حلول لأزمات ومشاكل قطاع غزة.

وأضاف بسيسو أنّ رئيس الوزراء ناقش مع الفصائل في غزة، أزمات قطاع غزة، وفي مقدمتها قضية موظفي الحكومة السابقة، وأزمة الكهرباء، وتسلم الحكومة لمهامها.

وأكد بسيسو، أن اللقاءات التي جمعت الحمدالله بالفصائل والقوى الفلسطينية، اتسمت بـ"الإيجابية"، مشيرا إلى أن الفصائل أجمعت على ضرورة تطبيق المصالحة وبنودها وتسلم الحكومة للمعابر ومهامها في غزة.

ووصل الحمدالله ووزراء ومسؤولو حكومته، إلى قطاع غزة، الأربعاء، عبر معبر بيت حانون "إيريز"، من أجل بحث "آليات حل الأزمات والقضايا العالقة".

ولم تتسلم حكومة الوفاق الفلسطينية أيا من مهامها في غزة، منذ تشكيلها في حزيران/ يونيو الماضي، بسبب الخلافات السياسية بين حركتي حماس وفتح.

وتقول حكومة الوفاق إنها لم تستلم مهامها في غزة بسبب تشكيل حركة حماس، لـ"حكومة ظل" في القطاع، وهو ما تنفيه الحركة.

وأدى عدم تسلم الحكومة لمهامها إلى تفاقم الأزمات التي يعاني منها القطاع والتي من أبرزها: أزمة الكهرباء، والمحروقات، وعمل المعابر وخاصة معبر رفح البري على الحدود بين مصر وغزة.

وظهرت أزمات جديدة بعد تشكيل حكومة التوافق، كان أكثرها تأثيرا على حياة الفلسطينيين عدم صرف رواتب موظفي حكومة غزة السابقة الذين يبلغ عددهم 40 ألف موظف، وما نتج عن ذلك من تعطل عمل الوزارات.

0
التعليقات (0)

خبر عاجل