سياسة عربية

تقدم للثوار بإدلب ودرعا والأسد يقصف بالغاز السام (فيديو)

عناصر من المعارضة داخل القلعة الأثرية في بصرى الشام - تويتر
عناصر من المعارضة داخل القلعة الأثرية في بصرى الشام - تويتر
قالت تنسيقيات الثورة السورية إن قوات المعارضة وفصائل إسلامية مقاتلة، حققت تقدما كبيرا على جبهة إدلب حيث تمكن المقاتلون من تحرير ثكنة المنشرة الواقعة شرق مدينة إدلب على طريق "إدلب-سراقب" ومقتل العديد من قوات الأسد.

وعلى الجبهة الشمالية سيطرت القوات المعارضة على ثكنة سادكوب، وثكنة الغزل، وصوامع الحبوب، وحاجز عين شيب، وحاجز القلعة على طريق إدلب المسطومة، ومرصد دير الزغب على الطريق الواصل بين إدلب والفوعة، وحاجز المداجن على طريق باب الهوى بالقرب من كفريا والفوعة، بحسب التنسيقيات.

وشكلت جبهة النصرة وفصائل أخرى هي أحرار الشام وجند الأقصى وجيش السنة وفيلق الشام وصقور الشام ولواء الحق وأجناد الشام، ما سمي بـ"جيش الفتح"، الذي أعلن في بيان له على موقع "تويتر"، تحضيره لـ"غزوة إدلب"، بهدف "تحرير المدينة الطيبة خلال الأيام القادمة".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 20 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا جراء تفجير ثلاث عربات مفخخة عند حواجز لقوات النظام في محيط مدينة إدلب.

بدوره قام نظام الأسد بقصف المدينة بعدد من البراميل المتفجرة التي احتوت على غازات سامة ما تسبب بمقتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال اختناقا.

ونقل المرصد السوري عن أطباء وسكان في المنطقة أن الوفيات والإصابات "ناجمة عن استنشاق غازات منبعثة من البراميل المتفجرة التي ألقتها قوات النظام على البلدة"، مرجحا أن يكون الغاز المستخدم هو غاز الكلور.

وقريبا من الحدود مع الأردن في بصرى الشام، أوردت التنسيقيات أن قوات المعارضة تحقق تقدما على الأرض، ما اضطر النظام إلى القصف بالطيران المروحي، مع سقوط ضحايا من الجانبين.

وسيطرت قوات المعارضة على قلعة بصرى الشام الأثرية في درعا جنوب البلاد، وبثت حسابات تابعة للمعارضة صورا تظهر سيطرة المقاتلين على الموقع الأثري.

ونفذ النظام نحو 40 غارة وألقى عددا من البراميل المتفجرة على المدينة.

وقصفت قوات الأسد في بلدات جاسم وسملين والجيزة ومنطقة تل الحارة بريف درعا، فيما فتحت رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة إنخل وبلدة عتمان، وجددت قصفها بقذائف الهاون على مناطق في درعا البلد.

التعليقات (0)