ارتفعت أسهم شركة "
أبل" الأربعاء 1.9 بالمئة، لتغلق على 122.02، ورافعة القيمة السوقية لشركة "أبل" إلى 710 مليارات دولار، لتصبح أول شركة في التاريخ تتجاوز عتبة الـ700 مليار في التاريخ.
وبذلك أصبح حجم شركة "أبل" السوقي منافسا لاقتصاد السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، وواحدة من أكبر عشرين اقتصادًا في العالم، إذ إن القيمة الكلية للاقتصاد السعودي حوالي 900 مليار دولار، في وقت أصبح فيه حجم شركة "أبل" الآن تقريبا ضعف حجم اقتصاد الإمارات الذي يبلغ حوالي 350 مليار دولار فقط.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك قال: "نسير بخطوات ثابتة"، مضيفا أن "أبل أخذت نظام iOS وأدخلته إلى السيارة والمنزل والصحة، وكلها أجزاء مهمة في الحياة نسعى إليها لتكون الحياة سلسة".
وقال كوك في مؤتمر تقني، إن "أبل توسعت في العالم، من خلال أكثر من 20 ألف نقطة بيع، و27 متجر أبل جديدا"، محققة أرباحا تصل إلى 50 مليار دولار من المحلات الجديدة خلال العام الماضي.
بدوره، قال المحلل الاقتصادي بريان وايت، إن الشركة الرائدة ما زال لها مساحة للنمو، "فمن خلال النظر إلى المرحلة القوية لـ أبل والقفزة الكبيرة لـلآيفون في الصين وإطلاق الساعة في نيسان/ إبريل المقبل، فإن هناك المزيد لـ أبل لتقدمه خلال هذه المرحلة"، مضيفا أنه "في الوقت نفسه، فإن تقييم أبل لديه مساحة للتوسع من مراحل مهبطة".
وبحسب مراقبين، فإن أسهم أبل تظل ثابتة لأسباب منطقية، أبرزها أرباح الربع الأول من السنة المالية التي ارتفعت 18 مليار دولار، محققة أرباحا غير متوقعة بقيمة 74.6 مليار دولار، بسبب مبيعات أكثر من 74.5 مليون آي فون، متقدمة كثيرا عن معظم توقعات المحللين.
وتبتعد أبل بقيمتها السوقية كثيرا عن منافستها الثانية مباشرة: شركة Exxon Mobil النفطية، التي تساوي 382 مليار دولار.