أعلنت قناة
الجزيرة القطرية، الاثنين، أنها "لن تترك" في السجن الصحفي المصري
باهر محمد، بعد ترحيل زميله الأسترالي، بيتر
غريست، بينما من المحتمل الإفراج عن زميلهم الآخر الكندي المصري محمد فهمي.
ووصف الصحفي الأسترالي في قناة الجزيرة، بيتر غريست، الذي رحل الأحد من مصر، الإفراج عنه، بأنه "خطوة إلى الأمام"، معربا عن الأمل في أن يطلق سراح زميليه المسجونين.
وقال غريست في أول مقابلة له بعد مغادرة القاهرة لقناة الجزيرة إنها "خطوة كبيرة إلى الأمام (...) آمل فقط في أن تستمر مصر على هذا النهج مع الصحفيين" الآخرين محمد فهمي وباهر محمد.
ويذكر أنه تم توقيف العاملين الثلاثة في قناة الجزيرة الإنجليزية في 2013، إثر اتهامهم بمساعدة جماعة الإخوان المسلمين، و"الحض على العنف"، و"نشر أخبار كاذبة".
وحكمت المحكمة في حزيران/ يونيو الماضي بسجن غريست وفهمي سبع سنوات، ومحمد عشر سنوات.
وتم ترحيل غريست الأحد، في حين أعلن مسؤولون كنديون عن تفاؤلهم حيال مصير مماثل لفهمي.
لكن هناك قلقا إزاء مصير باهر محمد الذي كان يشارك غريست الزنزانة في سجن طره.
وقالت مسؤولة الخدمات بالإنجليزية في الجزيرة، هيذر آلن، إن القناة القطرية "قلقة جدا" على باهر.
وأضافت أن الكل "يعرف أنه مواطن مصري".
وتابعت ردا على سؤال حول إمكانية الإفراج عنه: "لا أستطيع القول إنني واثقة من ذلك (...) لكننا لن نتركه هناك".
وكان مسؤول رفيع في وزارة الداخلية المصرية أكد، الأحد، أن قرار ترحيل غريست إلى
أستراليا صدر بمرسوم رئاسي.