هدد محمد علوان القائد في جبهة
النصرة، بفرض
حصار خانق على مدينة
إدلب، إذا لم يتم الإفراج عن 43 طالبة من ريف إدلب، قال إن "النظام اعتقلهن وهن متجهات إلى جامعة حلب بعد أن أوقف حافلة كانت تقلهن".
وأوضح علوان أن "الجبهة قطعت الكهرباء عن مدينة إدلب"، متوعداً "بقطع المياه و منع دخول وخروج البضائع منها وإليها، في حال رفض النظام الإفراج عن الفتيات المعتقلات، بفرع الأمن الجوي داخل المدينة" .
وكان النظام قد احتجز 8 نساء من مدينة كفرتخاريم قبل نحو شهر، في ريف إدلب الشمالي، فقامت الجبهة الإسلامية حينها بقطع المياه والكهرباء و الهواتف وجميع الطرق المؤدية إلى المدينة، كما أوقفت وصول منتجات الريف من زيت وزيتون وخضروات إليها، مما أجبر النظام على إخلاء سبيلهن.
وتسيطر فصائل المعارضة المسلحة على معظم مناطق ريف إدلب، فيما تتمركز قوات النظام داخل المدينة، ويشير ناشطون إلى احتمال أن تقوم الفصائل المعارضة بافتحام المدينة، بعد تمكنها من السيطرة على معسكري وادي الضيف والحامدية، أكبر معقلين للنظام في ريف إدلب.
وكانت النصرة حاولت قبل نحو شهرين اقتحام المدينة، وتواردت أنباء عن وصولها لقصر المحافظ فيها، لكنها لم تتمكن من السيطرة على المدينة، وانسحبت بعد اشتباكات مع قوات النظام، دامت عدة ساعات.