أعلن المتحدث باسم المرجع الديني بشير
النجفي، الجمعة، عن توجيهات صادرة من المرجعيات الدينية حرمت فيها سب رموز الأديان والمذاهب، فيما اعتبر أن هناك فوارقاً بين من سلك سلوك الرسول ومن "كاد له المكائد" على حد قوله.
وقال علي بشير النجفي، إن المرجعية "تنهى عن التطاول على رموز المسلمين والأديان الأخرى" بصورة عامة.
وقال النجفي إن "المرجعية الدينية منهية وتنهى عن التطاول على رموز المسلمين والأديان الأخرى بصورة عامة، وما يحصل هنا وهناك من إساءات هي ردات فعل لما يقوم به البعض باسم السُنة، للقيام من عمليات قتل وذبح تستهدف
الشيعة، والسنٌة براء منهم".
وأضاف النجفي أننا "كعقيدة نفرق بين الصحابي الجليل الذي صاحب الرسول خُلقاً وسلوكاً والتزاماً، وبين من كان منافقاً، هذا موقفنا كان وما يزال وسيبقى".
وبشير حسين بن صادق اللاهوري النجفي هو مرجع شيعي معاصر، أصله من ولاية البنجاب بالهند ولكنه يعيش في النجف منذ فترة طويلة، ويعد من كبار القيادات الدينية الشيعية في العراق.
وجاء تصريح شيخ
الأزهر أحمد الطيب على هامش استقباله رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية الجديد بالقاهرة محمد محمود يان، أمس، مؤكداً فيه ضرورة "تدارك علماء المسلمين الخلاف بين
السنة والشيعة، الذي يمزق الأمة الإسلامية، ويحول دون التفاهم والحوار بين المذهبين"، مطالباً المرجعيات الشيعية بـ"إصدار فتاوى صريحة تُحَرِّمُ بشكلٍ قاطعٍ سبَّ الصحابة وأمَّهات المؤمنين ورموز أهل السنة".
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قد تناقلت صوراً لمدنيين شيعة متوجهين سيراً على الأقدام إلى مدينة كربلاء؛ لإحياء أربعينية الحسين الأسبوع الماضي وهم يحملون لافتات، كتبت عليها عبارات مسيئة لرموز أهل السُنة والجماعة.