قال
محققون روس الأربعاء، إنهم حصلوا على دليل جديد من شاهد عيان على أن طيارًا أوكرانيًا أطلق صاروخًا يوم سقوط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل 298 شخصًا كانوا على متنها.
وقال المحققون إن شاهد العيان، الذي لم يكشفوا عن هويته، كان يعمل في مطار في مدينة دنيبروبيتروفسك الأوكراني، وزعم أنه شاهد طائرة تقلع يوم 17 تموز/ يوليو محملة بصواريخ جو-جو، وإنها عادت بدونها.
وجاء في بيان للجنة التحقيق أن شهادة الرجل "دليل مهم على أن الجيش الأوكراني متورط في تحطم
طائرة البوينغ 777".
وأسقطت الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة رقم "أم أتش 17" من أمستردام إلى كوالالمبور فوق منطقة شرق أوكرانيا التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا الذين يقاتلون القوات الأوكرانية منذ نيسان/ إبريل.
وتتهم أوكرانيا والغرب روسيا بتزويد الانفصاليين بمنصة إطلاق صواريخ أرض-جو، إلا إن روسيا أطلقت العديد من النظريات المعارضة لذلك، وإحداها أن طائرة عسكرية أوكرانية شوهدت تحلق بالقرب من الطائرة الماليزية.
وأمس الأربعاء نشرت صحيفة كومسومولسكايا برافدا مقابلة مع "شاهد سري"، قال إنه كان يعمل في المطار في اليوم الذي أسقطت فيه الطائرة.
وقال الرجل إنه شاهد طائرة "سوخوي-25" تقلع، وهي مسلحة بصواريخ جو- جو وتعود بدونها. وأوضح الشاهد أن "قائد الطائرة ربما أطلق تلك الصواريخ على طائرة البوينغ انطلاقا من الخوف أو بدافع الانتقام.. أو ربما ظن أنها طائرة أخرى".
وزعمت الصحيفة أن الشاهد حضر إلى المكتب بنفسه، ولم تكشف عن اسمه لأن عائلته لا تزال تعيش في أوكرانيا.