سياسة عربية

افتتاح محدود لمركز تهويدي أسفل المسجد الأقصى

جانب من افتتاح المركز التهويدي بالقرب من المسجد الأقصى (المصدر: مؤسسة الأقصى)
جانب من افتتاح المركز التهويدي بالقرب من المسجد الأقصى (المصدر: مؤسسة الأقصى)
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن قيام الاحتلال الإسرائيلي بـ"افتتاح أولي لقاعات ومركز تهويدي أسفل منطقة باب المطهرة"، التي تبعد مسافة 20 متراً عن الجدار الغربي للمسجد الأقصى.

وأشارت المؤسسة في بيان لها وصل "عربي21" نسخة عنه، إلى أن هذا الافتتاح جاء بمناسبة ما يسمى "عيد الحانوكا" أي الأنوار، مؤكدة أن "عمليات الترميم في المبنى والمداخل والغرف الأرضية والرئيسية متواصلة".

وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي سعى لتحويل الموقع إلى مزار سياحي تهويدي ضمن النفق الغربي أسفل وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، مبينة أنه "يضع ثقلاً كبيراً لهذا المشروع التهويدي الذي استمر العمل به أكثر من 10 سنوات، ضمن مخطط لتزييف الحقائق التاريخية، وتمرير روايات تلمودية باطلة ومضللة".

وأوضحت أن الاحتلال يطلق على الموقع اسم "خلف جدارنا" في إشارة منه إلى أن المبنى جزء من تاريخ الهيكل الثاني المزعوم.

ومنعت الشرطة الإسرائيلية وحراس الموقع؛ وفداً من "مؤسسة الأقصى" لتوثيق عدد من هذه الزيارات، بحجة أن المبنى مغلق ولا يمكن دخوله، على عكس ما وثقت كاميرا الطاقم.

وقام الاحتلال الإسرائيلي على مدار 10 سنوات بإجراء حفريات واسعة ومتشعبة أسفل منطقة باب المطهرة، ضمن وقف حمام العين الواقع أقصى جنوب شارع الواد في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، تشتمل على تفريغ ترابي واسع، وحفر أنفاق ترتبط بشبكة أنفاق الجدار الغربي للأقصى.

يشار إلى أن مشاريع الحفريات والتهويد المذكورة يقوم عليها كل من ما يسمى "صندوق الحفاظ على إرث المبكى"، وهي شركة حكومية تابعة مباشرة لمكتب رئيس الحكومة، بالإضافة إلى ما يسمى بـ"سلطة الآثار الإسرائيلية"، ويموَّل المشروع من جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية.
0
التعليقات (0)

خبر عاجل