كتبت صحيفة الحياة اللندنية حول إحكام الحوثيين سيطرتهم على محيط وزارة الدفاع اليمنية.
ولفتت الصحيفة إلى دخول العلاقة بين الحوثيين والحُكم اليمني مرحلة جديدة بعدما اتهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي الرئيس عبدربه منصور هادي بتصدّر "قوى الفساد" وتمويل معسكرات للقاعدة وحزب التجمع اليمني للإصلاح. ولوّح ضمناً بإطاحة الرئيس.
وقالت الصحيفة إن الحوثي اتهم في خطاب له أول من أمس الرئيس هادي بإتاحة أموال الدولة لنجله من أجل افتعال "مشاغبات"، محذرا من أن "الشعب لن يبقى متغاضياً إلى ما لا نهاية".
وطلب الحوثي من هادي تسليم المؤسسات الرقابية إلى ميليشيا جماعته التي أطلق على عناصرها صفة "ثوار" من أجل تولي "مكافحة الفساد"، كما تحدّث عن معسكرات في مأرب والجوف تضم القاعدة وحزب الإصلاح (الإخوان المسلمون)، متهماً هادي ومسؤولين بارزين بتمويلها.
الانتخابات الأميركية المقبلة قد تكون بين "بوش 3" و"كلينتون 2"
لفتت مراسلة صحيفة الشرق الأوسط في واشنطن هبة القدسي إلى أن جيب بوش، الشقيق الأصغر للرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، خطا الخطوة الأولى نحو إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2016 عن الحزب الجمهوري.
ووفقا للقدسي، فقد أعلن جيب بوش في رسالة على "فيسبوك" صباح أمس أنه قرر التفكير جديا في إمكانية أن يكون مرشحا لرئاسة الولايات المتحدة، وهو ما يشكل تقليديا المرحلة الأولى نحو الترشح رسميا للانتخابات التمهيدية.
وقال في رسالته "بعد مشاورات وأحاديث ودراسة متأنية، أعتقد أن أميركا تحتاج لنوع من القيادة القوية".
وتشير الصحيفة إلى الجدل الذي أثير حول احتمال إعلان جيب بوش قراره الترشح لانتخابات الرئاسة منذ أن قام قبل يومين، بثاني زيارة (خلال 3 أشهر) إلى ولاية ساوث كارولينا التي تستضيف دائما الجولة الأولى من موسم الانتخابات التمهيدية الرئاسية، وهو ما اعتبره كثير من المحللين دليلا على عزمه على التفكير في الترشح بشكل جدي".
ووفقا للصحيفة، جيب بوش نجل رئيس أميركي أسبق (جورج بوش 1989 إلى 1993)، وشقيق رئيس أميركي سابق (جورج دبليو بوش 2001 إلى 2009)، وكان حاكما لولاية فلوريدا (جنوبي شرق) بين عامي 1999 و2007، وهو يتولى حاليا رئاسة مؤسسة لإصلاح النظام التربوي.
وينظر الجمهوريون إلى جيب بوش باعتباره الأمل الذي يعيد الحزب الجمهوري إلى البيت الأبيض بعد سنوات من حكم إدارة باراك أوباما الديمقراطية.
وترى الصحيفة أن بمجرد تأكيد نية جيب بوش الترشح بصورة نهائية، وتأكيد هيلاري كلينتون نيتها الترشح عن الحزب الديمقراطي، يعتقد كثيرون أن المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة قد تكون بين "بوش الثالث" و"كلينتون الثاني"، ذلك أن كلينتون قد تترشح بعدما شغل زوجها بيل كلينتون منصب الرئاسة هو الآخر.
سجادة صلاة كاظم الساهر تلفت انتباه متابعيه
سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على مشاركة الفنان العراقي كاظم الساهر متابعيه، على حسابه الخاص في "انستجرام"، بصورة تجمعه بابن أخيه ساهر الساهر.
وقالت الصحيفة إن متابعيه لفت نظرهم شيء آخر في الصورة، حيث لاحظوا وجود سجادة صلاة مفروشة على الأرض وراء كاظم.
ورأت الصحيفة أن بعض متابعيه أكدوا عدم معرفتهم بديانته من قبل، بينما اعتبر البعض الآخر أن وجود سجادة صلاة بمنزل كاظم الساهر أمر طبيعي لكونه مسلم.
ولفتت الصحيفة إلى أن كاظم الساهر قد كشف من قبل أن والده سني ووالدته شيعية من النجف الأشرف.
هل فعلا فجر النظام قصر رستم غزالي في دمشق؟
تقول صحيفة النهار اللبنانية إن خبر قيام الجيش السوري مسنودا بـ"قوات الدفاع الوطني" بتفجير قصر رئيس فرع المخابرات العسكرية في سوريا رستم غزالة في قرية قرفا شرق مدينة الشيخ مسكين لم يتأكد بعد.
وتنقل الصحيفة تساؤلات لمراقبين عن مغزى العملية ولماذا صورت؟ وهل التصوير صحيح؟.
وأشارت الصحيفة إلى عدم تأكيد أي جهة صحة الفيديو بعدما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي الخبر.
ووفقا للصحيفة، لم تؤكد أي جهة صحته خصوصا وأن مصادر في المعارضة السورية اعتبرت أن تفجير القصر يستهدف منع الثوار من استثمار انتزاعه غداة اقترابهم من القرية المحاذية للاوتوستراد الدولي دمشق عمان.
سُنّة العراق يعقدون أول مؤتمر لمحاربة "الإرهاب"
نشرت صحيفة المدى العراقية خبرا حول اعتزام قوى سنية عقد مؤتمر لـ"محاربة الإرهاب" و"تطرّف الميليشيات" في أربيل غدا الخميس، بحضور نواب سنة وحكومات 6 محافظات "ساخنة"، فضلا عن حضور سفراء واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سنية أن المؤتمر ستحضره شخصيات مطاردة بأوامر قبض قضائية، بالإضافة إلى جهات مسلحة حضرت اجتماع عمّان الصيف الماضي.
ورفضت مصادر الصحيفة الكشف عن أسماء الأشخاص والجهات التي ستحضر أعمال المؤتمر.
وينفي برلماني سني للصحيفة "توجيه الدعوة لرجال الدين السنة أو الشيعة بسبب الخلافات في وجهات النظر بين الفريقين وأن الدعوات ستقتصر على الشخصيات الأكاديمية والسياسيين وشيوخ العشائر"، مؤكدا بالقول "لا نريد التأثير على الجو العام للمؤتمر".
ونفى النائب محمد الكربولي للصحيفة أن يكون هذا المؤتمر برعاية أميركية، مشددا بالقول "لا دخل لواشنطن بعقد هذه المؤتمر ولا توجد زيارة لنا إلى واشنطن".
لكن الكربولي كشف للصحيفة عن "وجود دعوة أميركية وجهت حكومة الأنبار المحلية لزيارة واشنطن لمناقشة الأوضاع الأمنية وتسليح العشائر والنقاط الخلافية مع المركز"، مؤكدا أن "المسؤولين المحليين ينتظرون موافقة
الحكومة الاتحادية".