اعتقل جيش الاحتلال الأحد فتاة
فلسطينية، قرب مستوطنة تكواع بمحافظة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، بدعوى حيازتها سكينا.
وقال الجيش في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، إن "قوة من الجيش الإسرائيلي، اعتقلت فتاة فلسطينية بمنطقة بيت لحم، وصلت إلى حاجز عسكري، قرب مستوطنة تكواع وبحوزتها سكين"، فيما أشارت إذاعة الاحتلال إلى أنه تم نقل الفتاة إلى جهاز الأمن العام الإسرائيلي للتحقيق.
وعلق مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى فؤاد الخفش، على عملية الاعتقال، أن "هناك حالة من الهوس لدى أمن الاحتلال تؤدي إلى اعتقالهم كل من يقترب من جنود"، متابعا أن "هناك اتهامات غير صحيحة من قبل الجنود لفلسطينيات بمحاولات طعن، يتم على إثرها اعتقالهن أو إطلاق النار عليهن، كما حصل في حادثة إطلاق النار على فتاة فلسطينية جنوب الضفة الغربية من عائلة طقاطقة".
وكان الجيش الإسرائيلي أطلق النار الاثنين الماضي على فلسطينية جنوب الضفة الغربية بدعوى محاولتها طعن مستوطن، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.
وشهدت
القدس والضفة الغربية احتجاجات على خلفية اقتحامات مستوطنين للمسجد الأقصى.
استشهاد حاج مقدسي بإصابته في حادثة دهس
إلى ذلك، استشهد الحاج المقدسي عبد الكريم نافذ حامد، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في حادثة
الدهس التي نفذها إبراهيم العكاري في القدس الشهر الماضي، بحسب بيان نشرته العائلة.
وأوضحت العائلة، في البيان، أن جثمان حامد سيتم تشييعه من
المسجد الأقصى مساء الأحد بعد نقله من مستشفى المقاصد في القدس، متهمة شرطة الاحتلال بـ "تكبيل حامد" بعد إصابته في عملية الدهس، للاشتباه به كونه عربيا، ما أدى إلى مضاعفة وضعه الصحي.
وكان الشاب المقدسي إبراهيم العكاري، هاجم بسيارته مستوطنين في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، مطلع الشهر الماضي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى يهود، قبل أن يستشهد برصاص شرطي من الاحتلال تواجد في المكان.
وشهدت مدينة القدس والضفة الغربية خلال الشهرين الماضي والجاري، عدة عمليات دهس وطعن، نفذها فلسطينيون، إثر تصاعد اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى.