سياسة عربية

مركز حقوقي عراقي يكشف تفاصيل مجزرة الكراغول

مليشيات الحشد الشعبي قتلت شبانا وألقت بجثثهم خارج القرية - أرشيفية
مليشيات الحشد الشعبي قتلت شبانا وألقت بجثثهم خارج القرية - أرشيفية
كشف مركز بغداد لحقوق الإنسان، عن أسماء بعض ضحايا مجزرة "القراغول"، التي نفذتها القوات الحكومية بمساندة ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية في صلاح الدين، والتي أدت إلى تهجير أكثر من 4000 شخص وحرق 300 منزل ومسجدين، واعتقال 150 رجلا وقتل 117 منهم.

وجاء في البيان الذي نشر على موقع المركز واطلعت عليه "عربي 21"، أن قوة عسكرية من الفوج 17 هاجمت فجر يوم الخميس 13 تشرين الثاني/ نوفمبر قرية القراغول التابعة لقضاء الدجيل بمحافظة صلاح الدين، وبمساندة ميليشيات الحشد الشعبي بقيادة عدي الخدران قائم مقام الخالص.

وبحسب البيان "قاموا بإطلاق الرصاص من أسلحتهم بشكل كثيف على المنازل وفي الهواء، ما أدى إلى خروج الأهالي من منازلهم، وبعدها شنوا حملة اعتقالات واسعة للرجال والشباب، كما أجبروا أهالي القرية على مغادرتها".

وبين المركز أن القوات والميليشيات الحكومية أحرقت أكثر من 300 منزلا وهجرت 4000 شخصا، وقامت بحرق جامعي الحمزة وإبراهيم في القرية، واعتقلت أكثر من 150 رجلاً من أهالي القرية حصرا، ونشر  المركز 14 اسما لـ"شباب عزل، قتلتهم الميليشيات بدم بادر".

وقال أحد شيوخ القرية إن جثث القتلى ماتزال ملقاة في إحدى المزارع على أطراف القرية، وإن قوات الجيش الحكومي وميليشيات الحشد الشعبي منعتهم من الاقتراب منها.

وكان أحد وجهاء قرية القراغول أكد في وقت سابق أنهم عثروا في منطقة سعدية الشط القريبة من قضاء الخالص في محافظة ديالى على جثث 103 من الرجال الذين اعتقلوا من قريتهم.

يذكر أن ممارسات مليشيا الحشد الشعبي والقوات الحكومية العراقية بحق المدنيين في محافظة صلاح الدين وديالى لاتزال متواصلة، وسط صمت من جانب الحكومتين المحلية والمركزية.
التعليقات (0)