نظام الأسد يرتكب مجزرة بجسرين ويستهدف جوبر بالكلور

ارتكب سلاح الجو التابع للنظام السوري مجزرة في بلدة جسرين بالريف الشرقي للعاصمة دمشق، راح ضحيتها 20 شخصاً بينهم نساء وأطفال من عائلة واحدة، كما استهدف جيش الأسد حي جوبر شرق العاصمة دمشق الخاضع لسيطرة كتائب المعارضة المسلحة بغاز الكلور السام، مرتين متتاليتين خلال 24 ساعة.

وأسفر استهداف حي جوبر بغاز الكلور عن إصابة عدد من مقاتلين كتائب المعارضة المسلحة المرابطة على جبهات جوبر بحالات اختناق دون وقوع قتلى.

وقال عضو "الهيئة السورية للإعلام" ياسر الرحيل، في حديثه لـ"عربي21"، إن قوات الأسد استخدمت غاز الكلور على جبهة الطيبة في حي جوبر، بعد أن تمكن مقاتلو المعارضة من تدمير دبابة تابعة لجيش الأسد، وقتل جميع طاقمها، وفرض سيطرتهم على منطقة "المآذن العربية" على طريق المتحلق الجنوبي في حي جوبر على جبهة طيبة، وعدد من الأبنية الهامة.

وأضاف أن ذلك جاء إثر تقدم نوعي أحرزته كتائب المعارضة المسلحة استطاعوا من خلاله  فتح جبهات جديدة و تمكنوا من الاستيلاء على عدد من دبابات و آليات جيش النظام الثقيلة وتفجير عدد آخر منها، بعد محاولة النظام التقدم من جهة الطيبة والمناشر والمتحلق الجنوبي.

واستخدم النظام السوري بحسب صفحات موالية له، آليات ثقيلة وصورايخ موجهة ذكية ذات القدرة التدميرية العالية فضلاً عن استخدامه للمنظومة الروسية "ur77" وذلك لأول مرة منذ بدء المعارك في سوريا، و أكدت مصادر إعلامية موالية أن استخدام جيش الأسد لهذه الأسلحة سوف يسرع في ساعة الحسم بحسب وصفهم.

فيما تمكن مقاتلو المعارضة من فرض سيطرتهم على عدة مباني على جبهة الدباغات والمسلخ والمدارس والسيطرة على جبهة مشارقه ومعمل الصابون وسوق لحم على أطراف حي جوبر.

وقال المصدر نفسه، إنه تم توثيق 100 قتيل لعناصر جيش النظام خلال 48 ساعة الأخيرة، بينما استقبل مشفى المزه العسكري التابع لنظام بشار الأسد ما يزيد عن 15 جثة من عناصر جيش النظام.

وتم توثيق أعداد القتلى التابعة للنظام بعد أن تمكن مقاتلي المعارضة من التجسس على "القبضات اللاسلكية" وبعض المكالمات لعناصر من جنود النظام أثناء طلبهم النجدة وسيارات الإسعاف بسبب مقتل 35 جندي على جبهة جوبر، إثر تقدم كتائب المعارضة المسلحة على هذا المحور، وسيطرتهم على مباني كان جيش النظام قد تمكن من فرض سيطرته عليها في الفترة السابقة، قبل أن يتمكن الثوار من استعادتها أو التمركز فيها.

و أضاف المصدر نفسه، أنه تلا ذلك مقتل 15 آخرين إثر استهداف مقاتلي المعارضة السورية المسلحة لمنزل كان جنود بشار الأسد يتحصنون فيه على أطرف حي جوبر ما أسفر عن مقتلهم جميعاً، بحسب ما تأكد منه المقاتلون بعد تجسسسهم على القبضات اللاسلكية التي يستخدمها جنود جيش النظام أثناء طلبهم للنجدة وسيارات الإسعاف.