اغتيال قائد المخابرات بالمنطقة الشرقية في ليبيا - أرشيفية
قالت منظمة "هيومان رايتس واتش" الحقوقية الدولية إن عمليات الاغتيال ذات الدوافع السياسية في مدينتي بنغازي ودرنة في ليبيا، "بلغت 250 عملية على الأقل" خلال الفترة المنصرمة من العام الحالي 2014.
اعتبرت المنظمة في بيان أصدرته الأربعاء، أن "جرائم الاغتيالات في بنغازي ودرنة ترتقي إلى مستوى جرائم حرب ضد الإنسانية"، مطالبة بتحقيق دولي فيها.
واعتبرت أن "السلطات الليبية فشلت في إجراء تحقيقات أو مقاضاة المسؤولين عن أي من عمليات القتل غير القانونية خلال العام ذاته".
ونقل البيان عن مديرة المنظمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سارة ليا ويتسن، قولها إنه "يجب على المسؤولين عن عمليات القتل أن يدركوا أن المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية له تفويض للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا".
ودعت هيومن رايتس ووتش "لجنة أو جهة مماثلة دولية للتحقيق بجدية في انتهاكات قوانين الحرب وحقوق الإنسان في ليبيا وتحديد المسؤولين عن الانتهاكات الخطيرة مع ضمان محاسبتهم على أعمالهم".
وتشهد مدينتى بنغازي ودرنة عمليات اغتيال بشكل متكرر، وتطال عسكريين وأمنيين وإعلاميين وناشطين حقوقيين وسياسيين وأئمة مساجد.