سياسة دولية

اختفاء طائرة حربية نيجيرية شمال شرق البلاد

تكرار حوادث فقدان الطائرات في نيجيريا.. و"بو كوحرام" مشتبه بها - أرشيفية
تكرار حوادث فقدان الطائرات في نيجيريا.. و"بو كوحرام" مشتبه بها - أرشيفية
أعلن الجيش النجيري، الأحد، اختفاء احدى طائراته المقاتلة التي كانت في مهمة بولاية أداماوا المضطربة (شمال شرق البلاد)، وأن السلطات عجزت عن الاتصال بها خلال اليومين الماضيين، فيما أشارت مصادر عسكرية إلى أن ما يربو على 4 مقاتلات، قد أسقطت بواسطة عناصر "بوكو حرام".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع كريس أولوكولادي، في بيان، إن "طائرة طراز ألفا جت (ناف 466) تابعة لسلاح الجو النيجيري، فقدت في أجواء ولاية أداماوا".

وأضاف أن "الطائرة، التي كان على متنها اثنان من الطيارين، غادرت يولا، العاصمة الإقليمية للولاية، في حوالي الساعة 10:45 (09:45 تغ) من صباح يوم (الجمعة) 12 أيلول/ سبتمبر الجاري في مهمة روتينية، وكان من المتوقع عودتها قبل الساعة 12:00 (11:00 تغ) ظهرا".

ومضى المتحدث العسكري، قائلا: "منذ ذلك الحين، لم تسفر كل الجهود للتواصل مع الطائرة عن أي نتائج إيجابية".

وأشار إلى أن جهود البحث، والإنقاذ ما زالت جاري لإنشاء اتصال مع الطاقم.

وقبل 3 أشهر أعلن الجيش الإسرائيلي، عن اختفاء طائرة عسكرية، ثم عاد وقال إنها تحطمت، ما أسفر عن مقتل أحد الطيارين على متنها، فيما نجا شخصان من الحادث الذي وقع في ولاية بورنو شمال شرق البلاد.

وقال "أولوكولادي"، آنذاك، إن الحادث لم يكن بسبب "نيران العدو"، مستبعدا على ما يبدو الاقتراحات بأن الطائرة، قد أسقطت من قبل مسلحي جماعة "بوكو حرام" الذين يعتقد أن لديهم صواريخ مضادة للطائرات.

غير أن بيان اليوم الأحد بشأن الحادث الأخير، لم يشتمل على مثل هذا التعليق.

لكن على الرغم من ذلك، تشير مصادر عسكرية، فضلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أن ما يربو على 4 مقاتلات، قد أسقطت بواسطة عناصر "بوكو حرام".

وخلال الأسابيع الأخيرة، أعلنت جماعة "بوكو حرام" سيطرتها على عدة مدن شمال شرقي البلاد، هي: "ديكوا"، و"غمبورو نغالا" و"غووزا" في ولاية "بورنو"، و"بوني يادا"، و"بارا" في ولاية "يوبي" المجاورة.

وفي وقت سابق، قالت الجماعة إنها سيطرت على ثماني بلدات في ولاية أداماوا، التي يقطنها نحو 2.5 مليون نسمة.

وفي 24 آب/ أغسطس الماضي، أعلن زعيم بوكو حرام، أبو بكر شيكاو، أن الأراضي الواقعة تحت سيطرة الجماعة ستكون جزءا من "الخلافة الإسلامية" في شمال نيجيريا.

ومنذ أيار/ مايو من العام الماضي، أعلنت الحكومة النيجيرية حالة الطوارئ في ولايات بورنو ويوبي وأداماوا في شمال شرقي البلاد، بهدف الحد من خطر "بوكو حرام".
التعليقات (0)