ظهر قط الرسوم المتحركة الكوميدي الشهير
جارفيلد في أمريكا في بداية الأمر، لكن المسلسل التلفزيوني الذي يستند إلى الشخصية التي ابتدعها جيم ديفيس ينتج حاليا في استوديو كبير، في جزيرة باتام الإندونيسية.
بدأ استوديو (إينفينيت) العمل عام 1997 كشركة إنتاج يعمل فيها 13 شخصا. وبعد أن بنت الشركة نجاحها في البداية على أكتاف جارفيلد، توسعت لتقدم إنتاجا خاصا بها للقارة الآسيوية، إضافة إلى الرسوم المتحركة ومؤثرات بصرية، تشغل أكثر من 200 موظف في إندونيسيا وسنغافورة.
وبدأ جنوب شرق آسيا يظهر كمركز لانتاج السينما، ونمت القوة العاملة فيه، وزاد تصديره للمنطقة، بل إنه يصدر إلى مراكز إبداع تقليدية، مثل الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال مايك ويلوان، المدير التنفيذي لإينفينيت "منطقة جنوب شرق آسيا حديثة جدا على لعبة الإعلام. أعتقد أننا دخلنا هذا المجال منذ عشر سنوات أو نحو ذلك، بينما كان لباقي العالم متسع من الوقت لتطوير اقتصاده الإبداعي".
وتقدر صناعة السينما في إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام بنحو 1.15 مليار دولار عام 2014، من خلال مبيعات التذاكر والدعاية السينمائية. وطبقا لتقديرات (برايس ووترهاوس كوبرز) من المنتظر أن تقفز قيمتها 17 في المئة لتصل إلى 1.34 مليار دولار بحلول عام 2018.