وسط صيحات المطالبة بالثأر من
الاحتلال الإسرائيلي، شيعت جماهير غفيرة من أهالي
جبل المكبر بالقدس المحتلة جثمان الشهيد الشاب محمد نايف جعابيص (21 عاما)، فجر اليوم الخميس.
وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني سلمت عائلة جعابيص جثمان ابنها الاستشهادي، الذي نفذ
عملية الجرافة قبل يومين، بعد احتجاز جثمانه عدة أيام.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية، أنه فور وصول جثمان الشهيد إلى منزله أطلقت المفرقعات والزغاريد، ثم حمل على الأكتاف وسط صيحات الانتقام من العدو الصهيوني في مقبرة القرية.
وقد تواجدت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال في محيط المنطقة، وخاصة عند مدخل القرية تحسبا لأي طارئ.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت نحو 30 طلقة على جسد الشهيد الذي كان يقود جرافة، بعد أن دهس مجموعة من الصهاينة، وقتل أحدهم، في
القدس المحتلة قبل يومين.