حملة على تويتر لتأييد الناشط السعودي أحمد بن سعيد

أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاج يدعو لمتابعة صفحة الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيد  عبر #حملة_متابعة_أحمد_بن_سعيد، المعروف بمواقفه المدافعة عن الحقوق والحريات في العالم العربي، وخاصة القضية الفلسطينية.

وتأتي هذه الحملة في مواجهة حملة مناوئة للأكاديمي السعودي: #حملة_الغاء_متابعة_أحمد_بن_راشد_بن_سعيد، اتهم نشطاء القائمين عليها بأنّهم يتماهون في مواقفهم مع العدو الصهيوني وجرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة.

وكان من أبرز مؤيدي بن سعيد والمدافعين عنه الداعية السعودي المعروف الشيخ محمد العريفي، وقال في تغريدة له على تويتر:   د. محمد العريفي #غزة (@MohamadAlarefe):كل محبّ للحقيقة والثقافة والفكر الإعلامي الذكي ليتابع زميلي في الجامعة البروفيسور: أحمد راشد بن سعيد، #حملة_متابعة_أحمد_بن_سعيد.

من جانبه قال  أ.د. إبراهيم الحميضي (@ib1430):  #حملة_الغاء_متابعة_أحمد_بن_راشد_بن_سعيد، انقلب السحر على الساحرفزاد المتابعون، هل يظنون أن متابعية رعاع أغرار?يفقهون حروفه ومقاصده النبيلة؟.

أما عبدالمجيد المهنا (@Abumosab1):فقال المتصهينة ينتفضون بسبب #حملة_الغاء_متابعة_افيخاي_ادرعي، ويطالبون #حملة_الغاء_متابعة_أحمد_بن_راشد_بن_سعيد،  جميل لنلعب على المكشوف، على حد تعبيره.

 د. عبدالله بن عازب (@ama4425):قال: كل هذا لأنه حذر من الخراب الذي تنشره قناة #العربية .
وفي سياق متصل قال عبدالعزيز الأسمري (@al3smari): رغم إعجابي بكتاباته إلا أني لم أشرف بمتابعته إلا بعد #حملة_الغاء_متابعة_أحمد_بن_راشد_بن_سعيد ، ولعل حماقة صاحب الهاشتاق حمست الكثير للمتابعة.

ومن جانب آخر قال صقرالمخلاف السليماني (@Shreef01) :#حملة_الغاء_متابعة_أحمد_بن_راشد_بن_سعيد، قال وإذا أراد الله نشر فضيلةٍ، طويت أتاح لها لسان حسودِ، بسبب الهاشتاق قمت بالمتابعة.

أما  د. ناصر الحنيني#غزة (@alhonini)::#حملة_الغاء_متابعة_أحمد_بن_راشد_بن_سعيد فقال: من موالاة المؤمنين ونصرة دين الله وإغاظة الصهاينة العرب متابعة المجاهدبقلمه البروفسور بن سعيد.

وكان ابن سعيد قد أطلق تغريدات على حسابه الشخصي تدعو لفضح الفكر المتصهين ومن يتبنوه في العالم العربي، وفضح بعض الفضائيات العربية التي تمارس الفكر المتصهين وتدافع عنه، وتحاول التخفيف من جرائم العدو الصهيوني عبر سياساتها التحريرية التي تقلب الحقائق.

وقال بن سعيد في تغريدة له "نحن بحاجة إلى مشروع معلوماتي متكامل لمواجهة التصهين، ودعم أهلنا الصامدين في فلسطين، ونشر الوعي بخطر حروب الدعاية، وإيصال صوتنا إلى العالم!".