استأنفت "
كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ظهر الخميس قصف مدينة
حيفا، وقصفت منطقتين قريبتين من مدينة تل أبيب، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك لأول مرة.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري إن مقاتليها قصفوا ظهر الخميس مدينة حيفا مجددا بصاروخ من نوع "آر 160".
وأضافت أنها قصفت ولأول مرة منطقتي "رحوفوت" و"
بيت يام" جنوب مدينة تل أبيب بعشرة
صواريخ من نوع "سجيل 55".
وقصفت الكتائب "ياد مردخاي" بعشرة صواريخ من نوع غراد، وقصفت سديروت بعشرة صواريخ من نوع قسام، واندلعت حرائق في المكان.
وأعلنت الكتائب أنها قصفت الحشود العسكرية الإسرائيلية شرق مدينة غزة بخمسة صواريخ من نوع "107" وعشر قذائف من نوع هاون "عيار 120 ملم".
وأكدت الكتائب أن هذا القصف يأتي في إطار الرد على الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني والعدوان المتواصل على قطاع غزة.
وقال البلاغ: "إن كتائب القسام عاهدت شعبها ألا تصمت على جرائم الاحتلال، وأن تجعله يدفع ثمن عدوانه باهظاً، ويفكر ألف مرة قبل الإقدام على أي عدوان على أبناء شعبنا، وسلاحها سيبقى ملقماً ومشرعاً حتى إذا ما واصل العدو حماقاته فلن يلقى منا إلا الردود التي ستوجعه".
وشرعت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء، بعملية عسكرية كبيرة ضد قطاع غزة، وذلك بشن مئات الغارات على مدن ومخيمات القطاع، حيث استشهد جراء ذلك 78 فلسطينيا وأصيب المئات من الفلسطينيين، وتم تدمير عشرات المنازل، وارتكاب منازل بالجملة.