اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتخطيط وإعطاء الأوامر للمستوطنين الصهاينة، باختطاف وقتل الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير.
واستنكرت حركة حماس في بيان لها، الحادثة ووصفتها بأنها "جريمة بشعة"، تعكس الوجه القبيح العنصري للكيان الصهيوني وتعري روايته المكذوبة التي تدعي المظلومية وتتهم الشعب الفلسطيني بالإرهاب، بينما هو يمارس أشنع أنواع الإرهاب بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
ودعت حركة حماس من أسمتهم بـ"المتباكين" على الكيان الصهيوني من الأطراف الدولية وغيرها أن ينظروا إلى هذه الممارسات البشعة للاحتلال وقطعان المستوطنين التي تجاوزت كل الحدود، مطالبة الجميع بتحمل مسؤوليته كاملة تجاه الإنسان الفلسطيني ولاسيما الأطفال.
وطالبت حركة حماس رئيس السلطةمحمود عباس "الذي تباكى بحرارة على ثلاثة من المستوطنين" إلى وقف التنسيق الأمني الذي يوفر الحماية للمستوطنين ويحرم المقاومة في الضفة من القيام بدورها في حماية شعبنا الفلسطيني"، حسب تعبيرها.
واستنكرت الحركة في بيانها عدم صدور أي ردة فعل قوية من "عباس" على هذه الجريمة البشعة التي تقشعر لها أبدان البشرية، على حد وصفها.
ووجهت رسالة إلى كل منظمات حقوق الإنسان وحقوق الطفولة، تدعوها إلى رفع صوتها عاليا في كشف الوجه الحقيقي للاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه.
وقالت موجهة كلامها للاحتلال: "إن شعبنا لن يمر على هذه الجريمة ولا كل جرائم القتل والحرق والتدمير التي يقوم بها قطعان مستوطنيك وستدفعون ثمن كل هذه الجرائم والأيام بيننا".