انطلقت فعاليات النسخة الواحدة والعشرين للمؤتمر العالمي للبترول، بالعاصمة الروسية
موسكو، بمشاركة 5 آلاف شخص، من 80 دولة.
وغاب عن حفل الافتتاح الذي جرى بالكرملن، الرئيس الروسي "فلاديمير
بوتين"، وحضره مسؤولون روس رفيعو المستوى، وحشد كبير من المشاركين.
وفي رسالة بعث بها بوتين، أشار الرئيس الروسي إلى أن التطورات الجارية حول
البترول والغاز الطبيعي، تساهم بشكل كبير في الاقتصاد العالمي، وتفتح فرص عمل كثيرة وتساعد على خفض نسبة البطالة في العالم.
وأكد بوتين على ضرورة وضع أسس وبنى تحتية حقوقية دولية، من أجل الاستفادة من الفرص الجديدة التي تنتج عن التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي.
وأوضح الرئيس الروسي، أنه يؤمن بأن
المؤتمر سيتمخض عنه وجهات نظر جديدة لصناعة البترول، لافتا أن التوزيع العادل لدخل البترول هام جدا.
وفي كلمته في افتتاح المؤتمر، أفاد "أركادي دفوركوفيتش" نائب الرئيس الروسي، أن السياسة الروسية بشأن الغاز الطبيعي والبترول واضحة، مطالبا الأطراف الأخرى بأن يتعاملوا كما تتعامل روسيا.
وخلال كلمة ألقاها في الحفل، أشار وزير الطاقة والصناعة القطري، "محمد بن صالح السادة" إلى أن مصادر الهيدروكربونات تلعب دورا هاما في تطور الإنسانية، لافتا إلى أن أهم موضوع سيناقشه المؤتمر، الطاقة المستدامة.
ويشارك في المؤتمر 30 وزيرا للطاقة من مختلف الدول، فضلا عن خبراء في عالم الطاقة.