تبحث إيرلندا إجراء تحقيق فيما وصفته الحكومة بأنه اكتشاف "مثير للقلق للغاية" لقبر في منزل كانت تديره مؤسسة راهبات المعونة الطيبة حيث توفي نحو 796 طفلا في الفترة بين 1925 و1961.
وقالت الأسقفية إنها لم تكن لها أي علاقة بإدارة المنزل لكنها روعت وسادها الحزن عندما علمت بعدد
الأطفال الذين دفنوا في منزل تديره
الكنيسة.
وقال كبير الأساقفة مايكل نيري "لا يسعني سوى أن أتخيل مشاعر الحزن العميق التي شعرت بها الأمهات نتيجة لتخليهن عن أطفالهن للتبني أو لمشاهدة وفاتهم. مشاعر الألم والانكسار التي تحملنها تتجاوز قدرتنا على الاستيعاب."
وأضاف "بغض النظر عن المدة التي انقضت في هذا الأمر فإن القلق العام الشديد يقتضي اتخاذ إجراء على وجه السرعة."