وفدان أمريكي وإيراني في بغداد لتشكيل الحكومة

نقلت صحيفة المشرق العراقية عن مصادر، أن وفدا أميركيا سيزور العاصمة العراقية بغداد ويلتقي رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي، بهدف حل المشكلة السياسية المتفاقمة حول تشكيل الحكومة المقبلة.

وأكدت "المعلومات المتسربة من أروقة الحكومة" للصحيفة أن "وليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط سيجول على الساسة العراقيين في إطار مهمة أميركية يعترف المسؤولون الأميركيون، بأنها ليست سهلة بالنظر إلى التباين الحاصل في مواقف القوى السياسية".

وقالت الصحيفة إن "الوفد الأميركي سيعمل على تحرير تقرير شامل يتضمن آراء وأفكار القوى السياسية التي تعمل على تشكيل حكومة أغلبية سياسية أو تشتغل على حكومة شراكة وطنية".

وذهبت الصحيفة إلى أن "الوفدين الإيراني والأميركي سيجتمعان في بغداد في وقت لاحق من هذا الشهر بغية التفاهم على الأوضاع العراقية بعد الانتخابات البرلمانية وعدم الاحتكاك السلبي الذي يؤثر في تطور تشكيل حكومة، أو التأثير في حركة التفاهمات الأميركية الإيرانية حول البرنامج النووي الإيراني".

المشكلة الوحيدة، كما علمت المشرق، "هي الإصرار الإيراني على تولي المالكي الولاية الثالثة، الأمر الذي تعتبره واشنطن شرطا مسبقا ينفي بشكل كامل أية إمكانية للتحاور على إيجاد ممر آمن للأزمة، ويتحاشى الاعتراضات الكبيرة من قبل السنة والأكراد على مرشح القانون".

وقالت معلومات الصحيفة إن "طهران حسمت أمرها وأكدت الثالثة بالثلاثة، والأميركيون يريدونها بشرطها وشروطها".
 
 سنّة المالكي وراء خراب الأنبار
 
كتبت صحيفة المدى العراقية عن هجوم رئيس مجلس ثوار الأنبار علي حاتم سليمان، على من أسماهم "سنة المالكي" بهدف تأييد الولاية الثالثة لرئيس الحكومة ووصفه بأنه "قاتل وجلاد"، وهدد حاتم بكشفهم للرأي العام إذا لم يؤكدوا رفضهم لتولي المالكي مجددا.

وقال حاتم في تسجيل مصور إنه في "الوقت الذي يقوم فيه المالكي وميليشياته وأذنابه من الخونة بشن حرب طائفية على الأنبار، لقتل أهلها بالبراميل المتفجرة، نرى اليوم أن من النواب السنة الفائزين في الانتخابات بالتزوير وشراء الذمم، من حزم أمره وشد رحاله بأصوات الشهداء والمهجرين ذاهبين إلى القاتل والجلاد المالكي لكي يصوتوا له بالولاية الثالثة".

وأمهل سليمان، بحسب الصحيفة، من أسماهم بـ"سنة المالكي"، مهلة أخيرة "لإعلان موقفهم بصورة علنية وصريحة بعدم التصويت للمالكي لولاية ثالثة"، مهدداً بأنه "سيعلن أسماء النواب ورؤساء الكتل من سنة المالكي، وسيكون لثوار العشائر في المحافظات الست موقف من ذلك، وحينها لا ينفع الخونة والفاسدين الندم".

وأوضح حاتم أن "محاربة الإرهابيين وأمن الأنبار أمر متعلق بأهل المحافظة فقط"، واستطرد: "لن نسمح بقتل أهل الأنبار وببقاء الجيوش فيها، بعد أن أصبح واضحاً للعراقيين أن سيناريو محاربة الإرهاب وداعش أصبح ذريعة لقتل أهل الأنبار، وأن إعادة هيكلة الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى منوطة بهم لا بحكومة فاسقة طائفية تريد إذلال أهل المحافظة".
 
السودان رفض عرضاً إيرانياً لبناء منصات دفاع جوي قبالة السعودية
 
أقرّ وزير الخارجية السوداني علي كرتي "بوجود تراجع في العلاقات مع السعودية" في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية.

وعزا الوزير هذا التراجع إلى "إعلان الخرطوم مواقف سياسية بشكل واضح تجاه قضايا المنطقة،
خصوصاً في ما يتعلق بالدول التي شهدت ما يعرف بالربيع العربي".

وكشف كرتي عن رفض بلاده عروضاً إيرانية لبناء منصات للدفاع الجوي على الجزء الغربي من البحر الأحمر، "كان يراد توجيهها ضد السعودية".

وقال الوزير للصحيفة إن دعم طهران للتشيّع في بلاده "لا يعبر عن إرادة حكومة البلاد الرسمية"، مضيفاً أن بعض الدول الخليجية وبينها السعودية "ترى أن حكومة السودان لها علاقة بالإخوان المسلمين، وهذا غير صحيح إطلاقاً".

ونفى كرتي أن "يكون الرئيس البشير تلقى طلباً قطرياً خلال زيارة الشيخ تميم بن حمد الأخيرة (قبل شهور) بنقل رموز الإخوان من الدوحة إلى الخرطوم".

وتحدث عن علاقة بلاده مع مصر، وقال إن فترة حكم الرئيس المخلوع محمد مرسي كانت أسوأ فترة لعلاقات بلاده مع مصر.

وأضاف: "بكل بصراحة، علاقتنا توترت في عهد مرسي أكثر مما توترت في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، لأن كثيراً من الملفات التي كان يظن أن الثورة ستزيلها، لم تستطع حكومة مرسي إنجازها".
 
لماذا لا يعود مؤيدو الأسد إلى سوريا؟
 
تحت عنوان "لماذا لا يعود مؤيدو الأسد إلى سوريا؟"، قالت صحيفة النهار اللبنانية إن كثيرين استغربوا تصرف السوريين وسألوا: طالما أنهم يستطيعون الانتخاب في السفارة فماذا يفعلون في لبنان؟ وهو أيضاً موقف تبنته قوى "14 آذار".

ولفتت الصحيفة إلى تصريح عضو الأمانة العامة لهذه القوى النائب السابق مصطفى علوش الذي قال إن "14 آذار ترى أن هذه المجموعة من الناس مؤيدة للأسد وتحبه، فلا تنطبق عليها صفة اللجوء، لهذا فإن على الدولة اللبنانية أن تأخذ القرار في إعادتهم إلى ديارهم".

ولاحظ علوش "التنسيق المشترك بين أجهزة المخابرات وحزب الله وحركة أمل والحزب القومي السوري والأحزاب التابعة للنظام السوري"، مشيراً إلى "عمليات الترغيب والترهيب في إجبار السوريين على التصويت"، لكنه لا ينفي أيضاً أن "هناك جزءاً من الشعب السوري يؤيد الأسد لأسباب لها علاقة بأمور مذهبية وطائفية ومصلحية".

وقلل علوش من أهمية انتخابات الأسد، ويقول إن "الرئيس العراقي صدام حسين قام باستفتاء لنفسه قبل الاجتياح الأميركي وانتهت النتيجة بالفوز بنسبة أكثر من مئة في المئة. فعلها أيضا الرئيس الروماني نيكولاي تشاوشيسكو قبل إعدامه". لهذا، فهو يرى أنها "عملية إيحاء بأن الأسد لا يزال مقبولاً من شعبه وأكثريته".
 
السعودية توقف حملتي حج قطريتين
 
نشرت صحيفة الشرق القطرية خبرا حول توقيف سلطات الحج في المملكة العربية السعودية حملتي حج وعمرة قطريتان، ومنعتهما من موسم الحج المقبل.

وقالت الصحيفة إن "إحدى الحملتين الموقوفتين مصنفة من فئة "في آي بي".

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن "وقف الحملتين غير معروف ما إذا كان لهذا العام فقط أم لأجل أطول، وذكر المصدر أن التوقيف نص على 'حتى إشعار آخر' بحسب ما ورد في بلاغ التوقيف".

وتتابع الصحيفة: "بذلك يصبح عدد الحملات التي أوقفتها السعودية ثلاث حملات.. وكانت سلطات الحج السعودية أوقفت العام الماضي حملة حج وعمرة قطرية عن المشاركة في موسم الحج لأسباب يعتقد أنها مشابهة، وأن هذه الحملة لن تتمكن من المشاركة في موسم الحج المقبل".