ازدادت ميزانية الجهازين الإسرائيليين السريين "الشباك" و"
الموساد" في 2013، لتصل 6.63 مليار شيكل قياسا بـ 6 مليارات شيكل في 2012.
وبحسب مقال لغيلي كوهين في صحفية هآرتس الخميس، ازدادت ميزانية أجهزة إسرائيل السرية في سنة 2013 بنسبة 10 بالمئة قياسا بميزانيتها في السنة الماضية. وتكشف معطيات نشرتها وزارة المالية، عن أن ميزانية الموساد و"الشباك" في 2013 كانت 6.63 مليار شيكل.
وتصف تقارير وزارة المالية، في موقع مخزونات المعلومات الحكومية في الشبكة، تغييرات الميزانية في سنة 2013 وبحسبها كانت الميزانية الجارية للمنظمتين – الموساد و"الشباك" – 6.48 مليار شيكل، وأضيف إلى هذا المبلغ مبلغ آخر وهو نفقة متعلقة بالدخل بلغت في الحاصل 156 مليون شيكل.
وتبلغ الزيادة نحو 10 بالمئة على ميزانية المنظمتين الجارية، قياسا بالمعطيات التي نشرت في صحيفة "هآرتس" في حزيران الماضي. وكانت ميزانية "الشباك" والموساد في 2012، 5.91 مليار شيكل وأضيف إليها 269 مليون شيكل عُرفت بأنها "نفقة متعلقة بالدخل".
وعلى ذلك سجل انخفاض زاد على 100 مليون شيكل بين 2012 و2013 من المبلغ الذي حدد في هذه المادة.
منذ 2006 سجلت زيادة دائمة على ميزانية الجهازين السريين في كل سنة. فاذا كانت هذه الميزانية قد بلغت في 2006، 4.28 مليار شيكل فان الميزانية العامة للمنظمتين في 2013 لا تقل عن 6.63 مليار شيكل.
تُعرف ميزانية الجهازين السريين بأنها "مخصصات من الاحتياطي العام" لميزانية الدولة، وتمت الموافقة على المخصصات في السنة الماضية في ضمن فئة "زيادة على ميزانية الأمن". وعلى حسب التوثيق الذي يصف إجازة الميزانية تلك، طلب أمير ليفي، المسؤول عن الميزانيات في وزارة المالية في شهر أيلول 2013، أن يستعمل جزءا من الاحتياطي العام لهذا الغرض.
وهكذا نُقل مبلغ 6.48 مليار شيكل من مادة الاحتياطي العام (47) إلى مادة وزارة الدفاع (15) مع 156 مليون شيكل أخرى هي نفقة متعلقة بالدخل. وبرغم أن "الشباك" والموساد يخضعان لمكتب رئيس الوزراء تعتبر ميزانيتهما جزءا من ميزانية الأمن.