أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أمرا ملكيا بالموافقة على دعم
مشروع تطوير
التعليم عبر برنامج مدته 5 سنوات وكلفته 80 مليار ريال (21.3 مليار دولار)، وذلك بخلاف المخصص في الميزانيات.
ووافق الملك على تشكيل لجنة وزارية من الوزراء ذوي العلاقة لتولي الإشراف العام على تنفيذ برنامج العمل.
ووفقا لبيان صحفي، فقد قال وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، إن "برنامج التطوير سيدعم تأهيل المعلمين ويشمل برامج دولية لتدريب 25 ألف معلم ومعلمة، ودعم التوسع في رياض الأطفال من خلال افتتاح 1500 روضة أطفال".
ولم يحدد البيان موعدا للبدء بضخ تلك الأموال.
ويشمل البرنامج إنشاء وتطوير مراكز الخدمات المساندة للتربية الخاصة، وربط المدارس بالإنترنت بساعات عالية، وتجهيزات الفصول الذكية، ومعامل الحاسبات لتوفير متطلبات التعليم الإلكتروني، ودعم إنشاء مدارس متخصصه، ودعم الأندية المدرسية والموسمية.
ويستحوذ قطاع التعليم على أعلى حصة من مخصصات ميزانية
السعودية سنويا مع قطاع الصحة، وبلغت قيمة مخصصات القطاع للعام الجاري 210 مليارات ريال، مقارنة بـ 204 مليارات ريال في 2013.