"حماس" تتهم السلطة بمواصلة استهداف نشطائها بالضفة

اتهمت "حماس" الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بتصعيد عمليات استهدافها لنشطاء المقاومة في الضفة الغربية المحتلة عن طريق الاعتقالات والاستدعاءات.

وأشارت الحركة في بيان، الأحد، إلى أن أمن السلطة اعتقل ثلاثة من النشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية أثناء مشاركتهم في مسيرات تضامنية لدعم الأسرى المضربين، كما استدعى أحد عشر ناشطا آخر.

وأوضحت "حماس" في بيانها، أن قوات جهاز المخابرات ‏العامة اعتقلت، السبت، الشاب أحمد نعيرات القيادي في "الكتلة الإسلامية" بجامعة بيرزيت في رام الله، وقامت بإطلاق سراحه قبل أن يتمّ الافراج عنه في ساعات الليل، علما بأنّه أسير محرّر من سجون الاحتلال ومعتقل سياسي سابق في سجون السلطة.

وأضافت أن جهاز الأمن الوقائي شنّ حملة استدعاءات كبيرة في صفوف المشاركين في المسيرة التي دعت لها حركة "حماس" في مدينتي رام الله والبيرة، السبت؛ تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، كما قامت قوات الجهاز ذاته باقتحام منازل مجموعة من النشطاء الفلسطينيين من أنصار الحركة وتسليم بلاغات بالاستدعاء للعديد منهم.وأشار البيان، إلى أن قوات جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرّر مشرف وليد أبو عرة من مكان عمله في بلدة عقابا قضاء طوباس، فيما اعتقلت قوات المخابرات الفلسطينية الطالب في جامعة خضوري قتيبة رسمي الخفش، من بلدة مردا قضاء سلفيت.

وفي جنوب الضفة، استدعت أجهزة أمن السلطة الطالب في جامعة الخليل وائل الشروانة، بالإضافة إلى الأسيريْن المحرّريْن شادي أبو عكر وشادي محمد بداونة، من مخيّم عايدة في بيت لحم.