سياسة عربية

"داعش": الظواهري متشنج وسارق ومارق

زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري - ا ف ب
زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري - ا ف ب
هاجم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، بشدة، ووصفه بـ "السارق والمارق"، معتبراً أن عرشه سقط، وشرعيته تلاشت .

وقال القيادي البارز في التنظيم أبو إبراهيم الموصللي، في تسجيل صوتي نشر في "منتدى المنبر الإعلامي الجهادي"، ليل الأربعاء الخميس بعنوان "رسالة الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى تنظيم قاعدة الجهاد: "قولنا الصاعق الحارق إلى المتشنج المارق إلى أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة".

وأضاف "وما الأحداث التي تشهدها ساحة الجهاد في العراق والشام، وما الزوابع العاصفة التي تهز كيان الدولة (الدولة الإسلامية في العراق والشام،) هما مكر المتسلقين على إنجازات قادة الجهاد المتمكنين المسيطرين، هما النفخ بكير الفرقة المقيتة من أمثال أبو خالد السوري، القيادي البارز في تنظيم القاعدة، الذي قتل في حلب شمال سوريا، وأعيان الجهاد الورعيين إلاّ من صنيع عصبة المتشيخ أيمن الظواهري وغلو جريرته المتنطعين".

وتابع الموصللي "وكذلك أبو محم) الجولاني، زعيم تنظيم جبهة النصرة لأهل الشام، الذي تكبر على أسياده، مدعياً بأنه الليث الرهيس، وإنه سيقلب الموازين مع أشباحكم من أنزال سايكس بيكو، وأعوانهم الموترين الضالين المضلين".

وزاد "وليعلم من أمثال ظاهرة الظواهري وظهيره، في إشارة إلى الجولاني، لقد سقط عرشك وتلاشت شرعيتك، حين آثرت أن تنزل طوعاً من التي في ناصيتها الخير المعقول، وتخليت عن الصادقين من الفرسان تحت راية النبي رافعي الرايات السوداء، وترهلت شكيمة العزة والكرامة فيك، وجبنا امتطيت حصاناً من حديد دون وقود، وتخلفت عن الثغور وارتضيت بالقعود لماكينات التصوير، والبنادق الخشبية والمجلدات الذهبية والكراسي الجلود".

وتابع الموصللي، موجهاً كلامه للظواهري قائلاً، "أردت أن تربك عزم الدولة، برماح داحس والغبراء ولكن ببراميل البارود".

وأضاف "وبرب الكعبة، في أضغاث أحلامك يمكنك أن تجول ولكنك لن تصول، فلن يبقي لك خردة في الدولة من صحراءها إلى رافديها، ولا في الشام وجبالها وساحلها، ولا على ذرة تراب بأرضها حتى الحدود".

ثم وجه الموصللي كلمة ختامية للظواهري قائلاً "عرضت ما شهدتم، وقلت ما سمعتم".

يذكر ان هذه أول مرة يظهر فيها على حساب منسوب لـ"داعش" على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
التعليقات (0)