قال ناشطون سوريون إن 10 أشخاص قتلوا وجرح نحو 40 آخرين، في مدينة عندان بريف
حلب الشمالي، جراء إلقاء مروحيات النظام السوري 6
براميل متفجرة على المدينة، الأربعاء.
وأسفر القصف عن تضرر منزل الناشط الإعلامي البارز ياسين أبو رائد، إذ أصيب بجروح طفيفة وتمكن من النجاة بحياته.
وأكد أبو رائد أن "البراميل المتفجرة أسفرت عن مقتل 10 سوريين بينهم امرأة، كما أوضح أنه تم توثيق مقتل 6 آخرين، فيما لا تزال 4 جثث مجهولة الهوية".
وأضاف أبو رائد، أن "مركز الاتصالات التابع للمعارضة رصد تعليمات للمروحية التي ألقت البراميل بأن لا تعود إلى قواعدها دون ارتكاب مجزرة في المدينة".
من ناحية أخرى، لفت أبو رائد إلى أن "هذا الاستهداف ليس الأول، بل سقطت من قبل براميل على الحي الذي يقطن فيه"، مشددا على أن "هذا لن يثنيه عن نشاطه الثوري، رغم تهديدات قوات الأمن والشبيحة".
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أكدت أن حصيلة الضحايا الذين قضوا نتيجة القصف الجوي على مدينة حلب وريفها خلال 3 الأشهر الأخيرة قد بلغت 2049 شخصا من بينهم 2033 مدنيا بنسبة 99%.
وفي تقرير صدر للشبكة الجمعة الماضية أكدت أن من بين المدنيين 571 طفلا، و277 امرأة، فيما قتل 16 مقاتلا فقط بنسبة أقل من 1%.