صحافة عربية

أبو غيث: بن لادن لم يتوقع رد واشنطن على 11 سبتمبر

صحافة عربية جديد - صحف عربية الجمعة
صحافة عربية جديد - صحف عربية الجمعة
تقول صحيفة الرأي الكويتية إن صهر زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن والناطق السابق باسم التنظيم سيلمان أبو غيث استعاد في شهادة مفاجئة أمام المحكمة التي تقاضيه في نيويورك حوارا دار بينه وبين بن لادن ليل اليوم الذي وقعت فيه أحداث 11 سبتمبر من العام 2001.

وتضيف الصحيفة "أبو غيث (48 عاما) الذي غزا الشيب لحيته وارتدى بدلة، رد لساعات عدة على أسئلة الدفاع وروى سهرته ليلة 11 سبتمبر مع زعيم "القاعدة" بن لادن وقناعاته وهروبه من أفغانستان إلى إيران، نافيا اتهامات الحكومة الأميركية له بالتآمر لقتل أميركيين والتي تعرضه إلى السجن المؤبد".

وعن سهرة ليلة 11 سبتمبر مع بن لادن في جبال أفغانستان، قال أبو غيث أن "بن لادن أكد لي أن الهجمات نحن من قمنا بها".

وأضاف "سألني بن لادن عن رأيي، فرددت عليه وكان يجلس بجواره مع المسؤول الثاني عن القاعدة في حينه أيمن الظواهري، إن الولايات المتحدة لن تتوقف قبل قتله والإطاحة بنظام طالبان، ثم علق بن لادن على كلامي بالقول: أنت متشائم أكثر من اللازم".

وتعقب الصحيفة "لم يسبق لقيادي بحجمه أن أدلى بشهادته في نيويورك، حيث كانت قاعة الجلسة الأربعاء تغص بالحضور".

جرحى يبرود يلملمون جراحهم استعدادا للعودة إلى القتال

تتنقل شيرين قباني مراسلة صحيفة الشرق الأوسط اللندنية في لبنان بين جرحى معركة يبرود السورية في عرسال اللبنانية، ومن هناك تلفت إلى مشاعر الانتقام التي تنتاب المقاتلين السوريين الفارين من يبرود.

وتقول إن "مقاتلين في مخيم الأمان المجاور لمخيم شهداء القصير بعرسال يتألمون من وجع الهزيمة أكثر من وجعهم الجسدي، ويتمنون الشفاء العاجل من أجل حمل البارودة والـ(آر بي جي) للانخراط في القتال على الجبهات السورية من جديد".

وتنقل قباني عن المقاتل (أبو يوسف) المصاب بشلل نصفي وبتر في يده اليمنى ورجله اليسرى قوله وهو يضحك "كنا نقاتل بـ14 ونص (مدفع رشاش مضاد للطيران) شبه معطل، يطلق ست رصاصات، ثم يتوقف، فأنظر إلى الطائرة الحربية متوقعا أن أُدفن حيا وأقول في سري عندما تقترب من مكان وجودي (سأموت) وعندما تبتعد (لن أموت)". ويضيف ساخرا "المؤذي في قصة السوري أنه دفع طوال 40 سنة المال والضرائب لجيش بلاده فاشترى له الأسلحة والدبابات والمدافع والطائرات الحربية ليأتي الأخير ويقتله بما اشتراه له من عرق جبينه".

وتضيف "يجلس إلى جانبه ابنه رعد، الرقيب أول المنشق عن الجيش النظامي والمقاتل في صفوف جبهة النصرة في سوريا والمستعد للقتال في لبنان إذا انتقلت المعركة إلى الأراضي اللبنانية "انتقاما من حزب الله وإيران و(الرئيس السوري) بشار الأسد".
وتقول قباني "يخبئ رعد بطاقة انضمامه إلى جبهة النصرة في جرود عرسال، تعرّف المنظمة كل مقاتل إلى جانبها بـ"المجاهد" مع شعارها "لا إله إلا الله ومحمد رسول الله" مرفق بصورة أميرهم "الجولاني".

وبحسب قباني، أتى رعد إلى عرسال ليرافق والده المصاب ويطمئن على حالة والدته الصحية، وهو يستعد ليعود اليوم (الجمعة) إلى القتال على إحدى جبهات القلمون".

ويقول رعد لقباني "إذا انتقلت حرب النصرة إلى لبنان فسأكون أول من يفخخ نفسه بين حزب إيران وكل حليف لجرائم الأسد"، حينها تنظر إليه والدته بفرح وتربت على كتفه قائلة "والله كبرت وصرت بطلا".
 
خالد مشعل: قطر احتضنتنا بشرف ورجولة

نقلت صحيفة الشرق القطرية عن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل نفيه خلال محاضرة بجامعة قطر أمس "التقارير التي تحدّثت عن تعرّض حماس لضغوط لمغادرة الدوحة دفعا للحرج عن قطر".

وقال مشعل "لا صحة لما نشر في بعض وسائل الإعلام عن هذا، نحن لم يتم الضغط علينا من قبل القيادة القطرية العزيزة، قطر احتضنتنا بشرف ورجولة ونحن نقدّر ذلك عاليا، ولم نسمع من القيادة القطرية إلا الموقف الصلب.. ولا تغيير على السياسة القطرية تجاه حماس وتجاه الفلسطينيين عامّةً، وهم على مسافة واحدة من كل الفرقاء الفلسطينيين".

واعتبر مشعل قطر "لاعب إقليمي ودولي مهم للغاية، وهي نموذج للنجاح يحتذى به".

وحول انعكاس التوتر مع مصر على قطاع غزة قال مشعل إننا "لا نتوقع من مصر والدول العربية إلا الفرج والانفتاح والدعم والمساندة، وإننا يجب أن نُعالج هذا الخلل بإرادة عربية تنصف الشعب الفلسطيني وتسارع بإنهاء الحصار عن غز"ة.
 
الرئيس الأسبق زروال "يفتح النار" على بوتفليقة ويدافع عن الجيش
 
تقول صحيفة القدس العربي أن الرئيس الجزائري الأسبق اليامين زروال "خرج عن صمته لأول مرة منذ سنوات فاتحا النار على سياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال الـ15 سنة الماضية، وذلك في رسالة وجهها الرئيس الأسبق للشعب الجزائري، مبررا خروجه عن صمته بالظروف العصيبة التي تمر بها الجزائر".

وتضيف الصحيفة أن زروال اعتبر "التعديل الدستوري الذي قام به الرئيس بوتفليقة سنة 2008 وضع حدا للتداول على السلطة، من خلال تعديل المادة 74 التي كانت تحدد الولايات الرئاسية باثنتين، وهي المادة التي حرص الرئيس السابق اليامين زروال على وضعها في دستور 1996".

وأكد زروال أن "الوضع المالي المريح الذي تعيشه الجزائر لا يمكن أن يجنبها عواصف الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، معتبرا أنه من السذاجة الاعتقاد أن الاحتياطي المالي للجزائر سيجعلها في منأى عن مختلف الأزمات الاقتصادية والمالية".
وانتقد زروال "الهجمات التي تعرضت لها المؤسسة العسكرية، والتي تهدف حسبه إلى إضعاف القدرات الدفاعية للبلاد، موضحا أن المؤسسة العسكرية بكل مكوناتها كانت دائما مجندة في خدمة الوطن والدفاع عنه".

وتعتبر الصحيفة "هذه الخرجة غير المتوقعة" من طرف الرئيس اليامين زروال ضربة موجعة لدعاة الولاية الرابعة، خاصة وأن الرئيس زروال شخصية تحظى بشبه إجماع في الجزائر، فالرجل رغم تكوينه العسكري، إلا أنه أثبت أنه أكثر ديمقراطية من العديد من الشخصيات السياسية.

وتشير الصحيفة إلى أن زروال استقال ثلاث مرات في مساره المهني، المرة الأولى من المؤسسة العسكرية، وكان ضابطا ساميا برتبة جنرال، والمرة الثانية استقال وهو سفير برومانيا، لأنه اعتبر أن وجود سفارة وسفير في دولة لا تربط الجزائر بها أي علاقات حقيقية هدر للمال العام، والمرة الأخيرة استقال من منصب رئيس جمهورية قبل أن يكمل ولايته الرئاسية الأولى.
 
قلق من عودة "هيمنة الإسلاميين" في السودان

كتبت الحياة اللندنية عن مخاوف المعارضة السودانية من التقارب "المستجد" بين الرئيس السوداني عمر البشير وزعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي.

وقالت الصحيفة إن "المعارضة قلقة من احتمال عودة التيار الإسلامي الذي يمثله الجانبان، إلى السيطرة على مقاليد الأمور كما حصل في السنوات العشر الأولى من حكم البشير، وتعميق عزلة البلاد".

لكن الصحيفة تشير إلى تهديد حزب الترابي بالعودة إلى شعاره القديم، وتهيئة الشارع لانتفاضة شعبية لـ "إسقاط النظام"، في حال عدم جدوى الحوار مع الحزب الحاكم.

وتنقل الصحيفة تصريحات لزعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي يرى فيها أن تحالف البشير والترابي مجدداً وعودة ممارستهما السابقة في الحكم "سيكون وبالاً على السودان".

وقال إن "خلافهما وانقسامهما كان بسبب الصراع على السلطة".
التعليقات (0)