قالت الشركة
السعودية للكهرباء ، في بيان لهاالثلاثاء: "إنها ستضيف 18 ألف ميجاوات و234 محطة تحويل جديدة وأكثر من 20 ألف كيلومتر من الخطوط، بتكلفة إجمالية تصل إلى 247 مليار ريال (66 مليار دولار) خلال الأربع سنوات المقبلة (2014-2017)، لمقابلة الطلب المتزايد على
الكهرباء.
وتتوقع الشركة، المزود الوحيد لخدمات الكهرباء بالمملكة، أن توصل الشركة الخدمة الكهربائية لحوالي مليوني مشترك جديد خلال نفس الفترة.
وقال زياد بن محمد
الشيحة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء: "إن شركته تخطط لإنفاق أكثر من 375 مليار ريال (100 مليار دولار) خلال الفترة من (2018-2023)، لإضافة 22 ألف ميجاوات من قدرات
التوليد و260 محطة تحويل كهرباء جديدة، بالإضافة إلى أكثر من 30 ألف كيلومتر دائري من خطوط نقل الكهرباء وتوصيل الخدمة الكهربائية لحوالي 3 مليون مشترك إضافي.
وبلغ عدد مشتركي خدمة الكهرباء في السعودية 7 مليون مشترك، بنهاية الربع الثالث من العام الماضي. و" كهرباء السعودية" شركة مدرجة في سوق الأسهم السعودية برأسمال 41.7 مليار ريال.
وبلغ استهلاك السعودية من الطاقة الكهربائية خلال عام 2012 نحو 56 ألف ميجاوات، فيما بلغ إنتاجها نحو 54 ألف ميجاوات، بفجوة تقدر بـ 2000 ميجاوات سنويا.
ويبلغ معدل استهلاك الفرد في السعودية من الكهرباء ضعف المعدل العالمي.
وتعاني السعودية من الانقطاع المتكرر للكهرباء خلال فصل الصيف بسبب الاستهلاك المتزايد، نظرا لحرارة الجو التي تؤدي إلى الاعتماد بشكل كامل على أجهزة التكييف.
وقال الشيحة: "إن النمو في الطلب على الكهرباء والذي يتراوح بين 7 و8% سيستمر في التصاعد، مما سيشكل تحديا كبيرا للشركة، ويدفعها بالتالي إلى مواصلة جهودها الحثيثة لتعزيز المنظومة الكهربائية.
وأضاف: "أن التعاون الفعال والمستمر بين الشركة وكل من وزارة المياه والكهرباء ووزارة المالية ووزارة البترول والثروة المعدنية وشركة آرامكو السعودية، قد أثمر إلى مساندة جهود الشركة السعودية للكهرباء في تحويل معظم وحدات التوليد الغازية إلى وحدات توليد مركبة ذات الكفاءة العالية، وكذلك إلى استخدام الغلايات فوق الحرجة في المحطات البخارية الجديدة".
وقال إن ذلك سيؤدي إلى توفير حوالي 200 مليون برميل سنويا من الوقود، بعد اكتمال تنفيذ جميع خطط الشركة الحالية والمستقبلية. وكل هذه الجهود ستساهم في تعزيز كفاءة التوليد وتقليل انبعاثات الكربون وخلق آثار إيجابية على البيئة.