أعلنت وزارة الداخلية
السعودية مقتل اثنين من أفراد الأمن، واثنين من المطلوبين وصفتهم بأنهم "من مثيري الشغب المسلحين" في تبادل لإطلاق نار ببلدة العوامية بمحافظة القطيف ذات الأغلبية الشيعية، شرقي البلاد، الخميس.
وبحسب الداخلية، فقد أصيب أيضا اثنين من أفراد الأمن، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية.
يأتي هذا الحادث بعد 4 أيام من إصابة رجل أمن سعودي، إثر إطلاق نار عليه من قبل مجهولين في البلدة نفسها، وبعد شهر من احتراق سيارة دبلوماسية ألمانية إثر تعرضها لإطلاق نار من قبل مجهولين في العوامية أيضا.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي لوكالة الأنباء السعودية "بناء على ما توفر للجهات الأمنية من معلومات عن وجود عدد من المطلوبين من مثيري الشغب المسلحين الذين توفرت أدلة على تورطهم في المشاركة في عدد من جرائم إطلاق النار ببلدة العوامية استهدفت المواطنين ورجال الأمن، وأثناء قيام رجال الأمن بمباشرة مهمة القبض على المطلوبين، الخميس، تعرضوا لإطلاق نار كثيف".
وتابع أن تبادل إطلاق النار أدى إلى مقتل المطلوبين علي أحمد الفرج وحسين علي مدن الفرج، مشيرا إلى أنه "نتج عن تبادل إطلاق النار، استشهاد الرقيب نايف بن محمد خبراني ووكيل رقيب دليح هادي مجرشي، وإصابة اثنين من رجال الأمن تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم".
وبين التركي أنه بتفتيش موقع وجود المطلوبين تم ضبط سلاحين ناريين، وكمية كبيرة من الذخيرة ، وواق من الرصاص، ونواظير مخصصة للتركيب على الأسلحة، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
وجدد المتحدث الأمني دعوة وزارة الداخلية لكافة المطلوبين للمبادرة إلى تسليم أنفسهم.
وأصيب رجل أمن سعودي، الأحد الماضي، إثر إطلاق نار عليه من قبل مجهولين في بلدة العوامية .
ولم يتم الإعلان عن أسباب الهجوم أو دوافعه، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتعرضت سيارة دبلوماسية ألمانية لإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة العوامية في 13 من / كانون ثان الماضي/ يناير، الأمر الذي أدى إلى احتراق السيارة ونجاة راكبيها الألمانيين اللذين يحملان الصفة الدبلوماسية.
وتعد
المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10 % من السعوديين البالغ عددهم نحو 20 مليون نسمة.