طائرة بوينغ تابعة للخطوط الجوية الأثيوبية (أرشيفية)
أعلن مطار جنيف الاثنين، أن خاطف الطائرة الأثيوبية التي أرغمت على الهبوط في المطار أثناء رحلتها بين أديس أبابا وروما هو مساعد الطيار.
وقال المتحدث باسم المطار برتران ستيمفلي للصحافيين إن مساعد الطيار البالغ من العمر 31 عاما استغل فرصة وجود قائد الطائرة في المرحاض وقام بخطف الطائرة.
واضاف "لقد قال إنه يشعر بأنه مهدد في بلاده وأراد طلب اللجوء إلى سويسرا".
وكان متحدث باسم مطار جنيف قد أعلن في وقت سابق اعتقال مختطف الطائرة الإثيوبية.
وقال برتراند ستامفلي المتحدث باسم مطار جنيف، صباح الإثنين، إن "سلطات المطار اعتقلت مختطف الطائرة الإثيوبية التي كانت متجهة من أديس أبابا إلى روما بعد هبوطها في جنيف".
وكانت الخطوط الجوية الإثيوبية أعلنت صباح الإثنين، أن إحدى طائراتها أُرغمت على الهبوط في مطار جنيف.
وأعلنت أن عدد ركاب الطائرة 193 راكبا منهم 120 إيطاليا والباقي من جنسيات مختلفة. وأنها تتخذ ترتيبات فورية لعملائها الكرام للمغادرة على متن الرحلة إلى وجهاتهم المقصودة"، بحسب البيان.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر ملاحية مصرية أن طائرة ركاب أثيوبية تعرضت للاختطاف فوق الأجواء المصرية صباح اليوم أثناء رحلتها من أديس أبابا إلى روما وتوجهت إلى ليبيا.
وقال وزير الطيران عبد العزيز فاضل في تصريحات للصحفيين إن "برج المراقبة بمطار االقاهرة تلقى إشارة استغاثة من قائد الطائرة الإثيوبية المتجهة إلى روما، لإعلامه بتعرضه لعملية اختطاف، لكنه لم يطلب الهبوط بمصر وواصل رحلته إلى ليبيا".
وأشار إلى أن "قائد الطائرة لم يوضح عدد الخاطفين أو طلباتهم وتم متابعة الطائرة أثناء عبورها الأجواء المصرية حتى دخلت الأراضي الليبية".
من جهة ثانية أعلن الجيش النيبالي الإثنين أن عناصر الإنقاذ عثروا في منطقة أرغاخانشي على حطام الطائرة التي اختفت أمس وعلى متنها 18 راكباً لم ينج منهم أحد.
وقال المتحدث باسم الجيش جاغديش بوخاريل، أنه عثر على جثث الركاب الـ 18 جميعهم في موقع الحادث.
ولفت إلى أنه عثر على حطام الطائرة في أرغاخانشي صباح الإثنين.
وقال إن "مروحيتنا حددت موقع الحطام على جانب إحدى التلال في أرغاخانشي".
وكانت الطائرة التابعة لخطوط الجو النيبالية أقلعت من مطار بوخارا بعيد منتصف ليل أمس بالتوقيت المحلي، قبل أن تفقد الاتصال ببرج المراقبة بعد نحو 12 ساعة ونصف الساعة وعلى متنها 18 شخصاً، ورجحت السلطات أن يكون سبب الحادثة الأحوال الجوية الرديئة.