قالت منظمة حقوقية سورية إن "حصيلة انفجار
السيارة المفخخة التي استهدفت مسجداً بمحافظة
درعا جنوبي
سوريا، ارتفعت إلى 48 قتيلاً".
وفي بيان أصدره، السبت، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "حصيلة انفجار السيارة المفخخة التي استهدفت مسجداً في بلدة اليادودة التي تسيطر عليها قوات المعارضة بمحافظة درعا، ارتفعت إلى 48 قتيلاً بينهم 3 أطفال و14 مقاتلاً من قوات المعارضة".
وانفجرت سيارة مفخخة بالقرب من "المسجد الشمالي" في اليادودة، عقب صلاة الجمعة، أدت إلى وقوع أكثر من 20 قتيلاً، بحسب تنسيقيات إعلامية تابعة للمعارضة، قبل أن يعلن المرصد، الذي يُعرّف نفسه على أنه "منظمة حقوقية مستقلة مقرها لندن"، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 48.
وأشار المرصد، إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للازدياد مع وجود أكثر من 150 جريحاً بينهم العشرات حالتهم خطيرة.
وأضاف، أن نشطاء وإعلاميين معارضين، اتهموا النظام بتفجير السيارة كعقاب جماعي للأهالي في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة منذ أشهر.
كما دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة على الجهة الجنوبية لبلدة الشيخ مسكين، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.