صحافة عربية

إحباط تهريب عشرة آلاف برميل بترول يوميا

الصحف السعودية - صحف سعودية الثلاثاء
الصحف السعودية - صحف سعودية الثلاثاء
سلطت الصحف السعودية الصادرة الثلاثاء على الأخبار المحلية الداخلية، حيث أبرزت صحيفة الرياض جهود دائرة الجمارك في إحباط 10 آلاف برميل يوميا لدول الجوار، فيما أبرزت صحيفة العربية ظاهرة تصوير العوائل السعودية لأطفالهم وهم يجهشون بالبكاء لخسارة فريق الهلال لكرة القدم.

إلى ذلك كشفت صحيفة الاقتصادية عن إحصائية صادرة عن وزارة الصحة تبين أن عدد حالات الإصابة بالسرطان في المملكة المبلغ عنها بلغ 13254حالة حسب السجل السعودي.

إحباط تهريب عشرة آلاف برميل بترول يوميا

نشرت صحيفة الرياض عن مدير إدارة القيود في مصلحة الجمارك عبد المحسن الشنيفي، أن المصلحة نجحت من خلال استخدام وسائل ذكية فائقة التطور لمراقبة وفحص السلع، منع تهريب المواد البترولية المدعومة مثل البنزين والديزل إلى بعض الدول المجاورة.

وقال الشنيفي إن المصلحة وفرت 10 آلاف برميل يوميا كان يجري تهريبها لخارج البلاد، مشيرا إلى أن الجمارك تمكنت من تحقيق معدلات ممتازة في جهود ضبط ومنع هذه الأعمال.

وأوضح الشنيفي أن الجمارك حققت النافذة الواحدة تحت سقف واحد مما يخفف على المخلصين الجمركيين، بجانب استخدام أنظمة الفحص الإشعاعي الأكثر تطورا في العالم في جميع المنافذ، مع بناء شبكة مراقبة تلفزيونية في جميع المنافذ الجمركية تمكن من مراقبة وضبط عمليات التهريب بكفاءة عالية، والتعاون مع شركات استشارية عالمية في هذا الصدد.

عوائل سعودية تصور دموع أطفالها بسبب هزيمة فريق الهلال

أما صحيفة العربية بالطبعة السعودية، فقد أفردت خبرا على صفحاتها حول ظاهرة انتشار مقاطع فيديو لأطفال من مشجعي فريق الهلال الرياضي، وهم يجهشون بالبكاء بعد خسارة فريقهم أمام النصر في نهائي كأس ولي العهد.

وأشارت الصحيفة أن مقاطع الفيديو أظهرت مجموعة من الأطفال  يجهشون بالبكاء، فيما يقوم أهلهم بتصويرهم، والسخرية منهم، ما دعا مغردين إلى مطالبة جمعية حقوق الإنسان بالوقوف ضد هذه الظاهرة.

وكانت المباراة التي أقيمت يوم السبت الماضي انتهت بفوز النصر بهدفين مقابل هدف واحد، وشهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً ومتابعة غير مسبوقة، نظراً لكثافة مشجعي ديربي "العاصمة الرياض".

  13 ألف مواطن سعودي مصاب بالسرطان 

وفي صحيفة الاقتصادية، وتحت تحت شعار "تصحيح المعتقدات الخاطئة" بينت الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة السعودية أن عدد حالات الإصابة بالسرطان في المملكة المبلغ عنها بلغ 13254حالة حسب السجل السعودي للأورام لعام 2009م، بمعدل 85.5 حالة لكل 100.000 مواطن.

وأشارت الصحيفة إلى أن سرطان الثدي يعتبرالأكثر شيوعاً على مستوى المملكة عند النساء ويليه سرطان القولون والمستقيم، ومن المتوقع أن تتضاعف حالات السرطان بحلول عام 2020م وتصبح ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030م، وبالتالي ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عنه، لذا لا بد من اتخاذ تدابير حاسمة للحد من الوفيات المبكرة ورفع مستوى الوعي حول هذا المرض الذي يعتبر من أهم الأسباب الرئيسة للوفاة في جميع أنحاء العالم.

وأوضح تقرير صدر عن المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة أن "أبرز أعراض الإصابة بالسرطان تتمثل في الإحساس بالتعب الشديد، وفقدان الوزن دون سبب واضح، والحمى والتعرق الليلي، بالإضافة إلى تغيرات في الجلد كالإحمرار, والانتفاخ, وتغير اللون لداكن أو ظهور كتل تحت الجلد وتغيرات واضحة في الشامة أو الثألول، وكذلك تغيرات في عادات التبرز كالإمساك والإسهال، والسعال المستمر، وألم مستمر في مفاصل وعضلات الجسم، وإفرازات غير طبيعية أو نزيف".

وأشار إلى أن بعض العادات والسلوكيات في الحياة مثل "التدخين, وشرب الكحول, والتعرض المباشر لفترات طويلة لأشعة الشمس" تعد من أبرز عوامل الخطورة، بالإضافة إلى أن التاريخ العائلي للإصابة بالسرطان، والتقدم في العمر، ووجود مضاعفات لأمراض مزمنة كالتهابات الأمعاء والقولون المتكررة قد تزيد من احتمال الإصابة بالسرطان، وللبيئة المحيطة دور أيضا في احتمال الإصابة بالسرطان، حيث يزيد تلك الاحتمالات الوجود في المناطق الصناعية والعمل في أماكن يكثر فيها التعرض لمواد كيماوية.

وعن طرق الوقاية من السرطان أوضح أن هناك عوامل تقلل من خطورة المرض كالامتناع عن التدخين وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس والتغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام والمحافظة على الوزن المثالي وأخذ بعض التطعيمات، خاصة أنه توجد فيروسات محددة تسبب السرطان مثل فيروس التهاب الكبد الوبائي "ب" الذي يسبب سرطان الكبد، والفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم".

وأوضح التقرير أن معدلات الشفاء تتفاوت بين الدول المتقدمة والنامية ذات الدخل المنخفض والموارد القليلة مع افتقاد القرار السياسي العادل بضرورة توفير العلاج المجاني أو بأسعار زهيدة لجميع مرضى السرطان، حيث إن أكثر من 70 في المائة من الوفيات من السرطان في العالم بالدول النامية.
التعليقات (0)