ملفات وتقارير

معاريف: تجارة السلاح رائجة بالأردن عبر "فيسبوك"

المزاد العلني لقطع السلاح بموقع اسلحة الأردن - فيسبوك
المزاد العلني لقطع السلاح بموقع اسلحة الأردن - فيسبوك
قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن ما يجري في سوريا يهدد الأردن، مشيرة إلى مخاوف من تحول المقاتلين هناك إلى تهديد أمن هذا البلد أو مواجهة القوات الأمريكية على أراضيه.

وتشير الصحيفة الصادرة الاثنين إلى رواج تجارة الأسلحة الموجهة إلى الأردن عبر الفيس بوك، لافتة إلى صفحة تدعى "سلاح الى الاردن" تظهر صوراً عديدة لاسلحة مختلفة، بعضها يباع الى المتصفحين بطريقة المزاد العلني لقطع السلاح: بنادق ام 16، رشاشات كلاشينكوف، بنادق كلاشينكوف، بنادق صيد، بنادق قنص وكذا سلاح إسرائيلي مثل عوزي ومسدس من نوع "نسر الصحراء" المذهب مع ختم الصناعة العسكرية. 

وبحسب كاتب التقرير أسف جبور، فالناشرون هم تجار مرخصون، وقبائل بدوية اسماؤهم تظهر الى جانب الاسلحة. 

وقال جبور إن الحكومة الأردنية تحاول مكافحة الظاهرة وقد قررت حصر اصدار رخص حيازة السلاح وأمرت بالشروع في حملة انفاذ كبرى لجمع الاسلحة غير القانونية ومحاولة تهريب السلاح.

ومن وجهة نظره قدّر، أنّه يوجد في المملكة الهاشمية نحو مليون قطعة سلاح غير قانونية، والطلب عال جدا والأسعار ترتفع بما يتناسب مع ذلك.

وأشار الكاتب إلى أن سكان الاردن، الذين يرون الحرب السورية تتسلل إلى لبنان والى العراق، يخشون من أن تصل هذه المشكلة اليهم ايضا،مؤكداً تدهور الامن الشخصي وانتشار العنف بسبب الطلب المكثف على وسائل القتال.

كما تخشى الحكومة الأردنية -بحسب الصحيفة- من أن يكون آلاف المقاتلين، الذين يشاركون في الحرب بسوريا قد انضموا منذ الآن إلى منظمات متطرفة تتماثل مع القاعدة وفي نيتهم الاعلان عن الاردن كإمارة اسلامية بعد أن يعودوا اليه. 

وقال جبور :"حيال التهديدات الجديدة، الخارجية والداخلية، التي تقف أمام الأردن قرر الملك توثيق علاقاته مع الولايات المتحدة. وقد وضع بلده عمليا كقاعدة أمريكية متقدمة تسمح لواشنطن بمحاولة التأثير على الحرب في سوريا والمساعدة في صراع الحكم العراقي ضد خلايا القاعدة".

وفي هذا الصدد، قالت"معاريف" إن الأردن أقام معسكرات تدرب فيها قوات المارينز مقاتلين سوريين سيساعدون الثوار ضد الأسد.

وتسعى الولايات المتحدة الآن الى تدريب قوات عراقية تقاتل ضد القاعدة. ونقلت عن مصدر أردني رسمي رفيع المستوى قوله بأن عمان قررت الاستجابة لطلب استخدام منشآت التدريب الاردنية. 

وتدرب في الأردن حتى الآن أكثر من 30 ألف جندي. ونقلت الولايات المتحدة الى الأردن ميزانيات لتعزيز "مركز عبدالله الثاني" الذي يعتبر واحداً من أكبر المراكز لتأهيل القوات الخاصة. 
التعليقات (0)