ضبط مشغل لتصنيع الأسلحة بمنزل شمال الأردن

أعلن مصدر أمني أردني رفيع السبت ضبط مشغل لتصنيع الأسلحة والذخائر داخل أحد المنازل في محافظة إربد شمال المملكة الشهر الماضي واعتقال خمسة اشخاص.

وقال مدير الأمن الوقائي العميد زهدي جانبك في مؤتمر صحافي إنه "تم ضبط مشغل في أحد المنازل في مدينة إربد  يحتوي كمية كبيرة من القوالب التي تدخل في تصنيع وتعبئة العتاد و11 بندقية مختلفة الأنواع ومسدسات وحوالى 800 كلغ من مادة الرصاص المستخدم في تصنيع المقذوفات النارية و10 الاف حشوة للمقذوفات".

وأضاف أنّه "تم اعتقال خمسة أشخاص أردنيين تؤكد التحقيقات الأولية أنّه ليست لديهم أية انتماءات سياسية أو إرهابية"، مشيراً إلى أنّ "العملية جرت في 25 من كانون الأول/ديسمبر الماضي بناء على معلومات استخباراتية.

وأوضح جانبك أنه "تم تحويل المتورطين الى مدعي عام محكمة أمن الدولة الذي قرر توقيفهم 15 يوما على ذمة القضية بتهمة تصنيع ذخيرة خلافا لأحكام قانون الأسلحة والذخائر".

وأضاف أنهم توصلوا من خلال اعترافات المقبوض عليهم إلى عدد آخر ممن يعملون في تصنيع الأسلحة، حيث "تمت مداهمة مصنع بلاستيك ومخازن قطع سيارات، وضبط مواد مستخدمة في تصنيع الذخائر".

وبحسب المسؤول الأمني فإن "التحقيقات ما زالت جارية مع المتورطين لمعرفة لمن كانت تباع هذه الاسلحة والمقذوفات".

ويعاقب القانون "كل من صنع أو استورد أو صدّر أو حاول تصدير الأسلحة النارية أو الذخائر بدون ترخيص، بالأشغال الشاقة، لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ويصادر السلاح".

وتقع مدينة إربد على مقربة من الحدود السورية، ويستضيف الأردن الذي له حدود تمتد لأكثر من 370 كيلومترا مع سوريا، أكثر من نصف مليون لاجئ سوري منهم نحو 120 ألفاً في مخيم الزعتري شمال المملكة قرب الحدود مع سوريا.