جاموس: في حال استمر القصف فإن الائتلاف لن يذهب إلى مؤتمر "جنيف2"- ا ف ب
أفاد ناشطون سوريون بأن 30 شخصا قتلوا في حي السكري بمدينة حلب شمال البلاد، جراء قصف النظام للحي جوا بخمس صواريخ، مما خلف دمارا كبيرا في الأبنية، وسقوط عدد كبير من الجرحى.
وأكد مركز حلب الإعلامي، وهو مركز تابع للمعارضة، مقتل أكثر من 30 شخصا، جراء غارات جوية متفرقة على حي السكري، نفذتها الطائرات الحربية والمروحية، التابعة لقوات النظام، مستهدفة ثلاثة مواقع فيها، في وقت جرح فيه نحو 150 شخصا بينهم أطفال ونساء، بحسب المشفى الميداني.
وأضاف المركز أن الموقع المستهدف الأول كان على الطريق الرئيس قريباً من حديقة الحي، وأصابها صاروخ أدى لاستشهاد أكثر من 15 شخصاً، معظمهم كانوا من المارة، إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى، وحدوث أضرار مادية كبيرة.
ونقل شهود عيان أن الموقع الثاني قصف ببرميل متفجر، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وأصيب عشرات بجروح، وخلف دمارا وأضراراً كبيرة لحقت بواجهات أكثر من 12 بناء سكني، في شارع الوكالات، بقلب الحي، وتدمير عدد من السيارات.
وأضاف المركز أنه بالقرب من ساحة السكري، أنهار بناء سكني نجم عن صاروخ آخر، ما أوقع سقوط أكثر من 6 قتلى معظمهم نساء، كما تسبب بأضرار في الممتلكات العامة، ولا تزال عمليات رفع الأنقاض مستمرة، مما يرشح ارتفاع أعداد القتلى.
وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي منظمة حقوقية معارضة، بأنها وثقت مقتل 517 مدنياً في مدينة حلب وريفها، قضوا جراء قصف قوات النظام السوري للمدينة بالبراميل المتفجرة، خلال الأيام التسعة الماضية، موضحة أن عدد البراميل التي أسقطتها طائرات النظام بلغ 136 برميلا، ومقدرة عدد القتلى الإجمالي بنحو 1750 شخصاً.
وكان أمين عام الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بدر جاموس، قد أعلن إنه "في حال استمر القصف الذي يمارسه نظام الأسد ومحاولته لتصفية الشعب السوري، فإن الائتلاف لن يذهب إلى مؤتمر جنيف 2".